الجمعة، يونيو 26، 2009

اتسرق ....... ما انت فى جنوب افريقيا !!!!


لم اجد شيئا يتفوق فيه غيرنا - كمصريين - من بؤس وفقر وحال مايل و تأخر ثقافى و مستوى معيشى متردى و ...... سلسلة لا تنتهى من الاشياء المحبطة لأى انسان ذو جينات مصرية ويعيش فى ارض الكنانة , الا اننى مؤخرا وجدتها - قصدى طبعا انى وجدت الصفة السيئة اللى مش متفوقين فيها - وكما قالها نيوتين عند اكتشافه لقانون الجاذبية بمجرد سقوط التفاحة على أم رأسه, وتلاقيها كانت تفاحة غير اصلية كمان - وجدتنى اصرخ فرحا بمجرد معرفتى بان هناك من يسبقنا فى شىء سىء , وحتى لا اطيل او الف وادور , انا اقصد بكل تأكيد تفوق شعب جنوب افريقيا فى السرقة بكل انوعها – ومش عاوز حد يسأل ويقولى هو كمان فى انواع ؟؟؟ اه طبعا – بدءا من السرقة العادية و النشل وانتهاءا بالسرقة بالاكراه ,وحتى لا اتهم بالتضليل وانى عنصرى وكاره للون الاسود – كما تتدعى جنوب افريقيا فى كل حادث يخص حد شهير - هأخد مثال للاعبى منتخبنا الهمام اللى اتقلبوا – ولمن لا يعرف اتقلبوا يعنى اتسرقوا باللغة الشبابية الدارجة - فى مبلغ تافه (حوالى 2800 دولار) اتسرق من غرفهم , بالرغم من اقامتهم فى فندق تابع لبطولة كبيرة , ووسط حراسة مشددة من الامن , وتم تلفيق تهمة اصطحابهم لفتيات داخل الغرف وانهم اللى قاموا بالسرقة وان المصريين قالوا موضوع السرقة بغرض تشويه سمعة جنوب افريقيا لاننا كنا بنافسهم فى تنظيم كأس العالم - يا خبيتهم , بنافس ايه بس دا حتى احنا اخدنا صفر فى التصويت والمنافسة كانت بينهم وبين المغرب !!!!!- لكن فى النهاية لازم نعترف ان المصريين متعلم عليهم من الشعب الجنوب افريقى - و متعلم عليهم: مصطلح يطلق على من تعرض لاكثر من موقف مشابه زى السرقة مثلا رغم معرفته بانه هيحصل ليه , انا عارف محتاجين قاموس لغة دارجة الفترة الجاية -, فلا ننسى صناع فيلم افريكانوا الذين تعرضوا لسرقة مشابهة , ولا يبدو ان موضوع السرقة التى يتميز بها الجنوب افريقين حكر على المصريين وحدهم , فقد تعرض المدير الفنى للبرازيل هو الاخر لحادث سرقة خلال البطولة , وحتى لا اتهم بتحريض الناس على موضوع السرقة , احب اوضح للناس الصورة كويس ان الكذاب بيروح النار واللى بيسرق بيروح فين ؟؟؟؟ , اكيد طبعا بيروح مارينا !!!!!! .
للعلم انا مواطن افريقى اسكن فى الركن الواقع فى الشمال وفى اليمين ناحية البحر الاحمر كده عند بتاع العصير و فى بلد اسمها مصر , ونفسى طبعا افريقيا تنظم كاس العالم , بس يا اخونا ارجوكم بلاش فضايح اكتر من كده , انا شايف ان التنظيم بتاع جنوب افريقيا مش هيكون على المستوى المطلوب , ورأيى ان معايير الاختيار لازم تراعى النقط دى فى الاختيار , دول كفاية موضوع الزمامير اللى بيصفروا بيها طول الوقت اللى بتخليك طول الماتش متعصب ومش عارف تركز , فما بالك بالاعبين - الاتحاد مستنى ياخد قرار فى موضوع الزمامير دى كمان لما تنتهى البطولة عشان بيقول ان دى من عادات السكان ومش لازم نحرمهم من اساليبهم فى التشجيع !!! - و نصيحة منى لوجه الله اذا كنت عاوز تستمتع بجمال الطبيعة الخلابة فى جنوب افريقيا , يبقى لازم تاخد معاك كام مخبر وضابط من هنا وانت رايح , عشان تأمن نفسك كويس ضد السرقة واهو برضوا تخف شوية من على قفا الناس اللى هنا فى مصر !!!!

الأربعاء، يونيو 24، 2009

كورس انجليزى !!!!!!



اتميز بظاهرة فريدة - اخت فريد طبعا واوعى تكون ما تعرفوش - وهى اننى بمجرد تفكيرى فى بعض الاشياء اجدها تحدث امامى فى وقت قريب , او اجد من حولى يكلمنى فى موضوع بخصوص تفكيرى هذا , او اجد بعض الامور توجهنى لاتمام افكارى السابقة , فى البداية ظننت ان لدى قدرات خارقة وانى احمل صفات غير بشرية او ان بعض من الكائنات الفضائية تجرى بعض التجارب على دماغى الخارق - وطبعا هيبقوا اخطأوا الاختيار مش لاقيين الا انا !!!- , او ان جنى او عفريت يسخر منى بطريقته الخاصة - يا اهلا - , الا ان الموضوع بدأ يقلقنى جدا لحدوث بعض الاشياء بالفعل كما توقعتها وبالخصوص انها اشياء سيئة بالنسبة ليا , مثلا فكرت فى احد الايام هل ممكن جزء من سور البلكونة العتيقة لشقتنا تسقط على عربيتى ويكسر الزجاج او يخبط الصاج ؟؟؟ , وبالفعل ما هى الا فترة بسيطة من تفكيرى الا واصحو على صوت امى " الحق فى حاجة وقعت على العربية ... الناس ملمومة حولين العربية انزل شوف فى ايه ..... " وبالفعل بصيت من بلكونة الشقة لأجد قطعة من سور البلكونة وقد حطمت جزء من الصاج والحمد لله كانت بسيطة وجت على قد الصاج وقلت فى سرى اكيد ده حسد - انا مؤمن جدا بالحسد لانه مذكور فى القران بس كفاية كده حرام عليكم - ,لكن الموضوع ده خلانى اخد بالى من حدوث اشياء افكر فيها وتحدث فعلا , لان الحاجات دى حصلت كتير بس ما كنتش بهتم فى البداية .
من فترة قريبة قريت كتاب اسمه السر - وكمان اتعمل منه فيلم تسجيلى - الكتاب بيقول ان الشخص بيجذب الافكار ليه وليس عكس الاعتقاد السائد , مثلا الناس اللى بتفكر فى انها هتفشل فبتجذب الفشل ليها حتى ولو كانت بتحاول تنجح , لان تفكير الانسان المستمر فى الفشل بيوجه الفشل تجاهه عن طريق موجات معينة بتخرج من المخ وهى المسئولة على جذب الاشياء , بدأت احس ان مشكلتى ممكن تبقى منى – بس المشكلة ان الكتاب بيقول النجاح برضوا اشمعنى انا بجذب الحاجات الوحشة بس !! - , وبرضوا قريت حاجة تانية ان الانسان ممكن يحس انه زار مكان معين او ان موقف معين حصل له بنفس الاحداث ويحس انه بيعيش تانى نفس الحدث , لكن ده برضوا ليه سبب وينتج ان جزء من المخ ممكن يقرا اسرع من التانى , وده المسئول عن الشعور بالاحساس السابق .
المهم الموضوع ده حصلى اخر مرة من كام ساعة , فكرت انى اكتب مغامراتى مع كورس انجليزى اخدته - ممكن يدخل موسوعة جينس للارقام القياسية لاطول مده كورس فى العالم , تقريبا معظم فصول السنة اتغيرت علينا واحنا فى الكورس - احدى صديقاتى اخبرتنى برغيتها فى بدء كورس جديد فى نفس المركز اللى اخدنا فيه الكورس المرة اللى فاتت – اهو كلامى بيتحقق دا انا لسه مفكر فيه امبارح يا جدعان -, وطبعا رغم تجربتى السابقة ومغامرتها ومعانتى من ظروف مجموعتنا الرهيبة الا انى وافقتها بكل تأكيد, يمكن لشعورى بأهمية اللغة وشعور خفى منى للعودة لأيام الكورس الجميلة والاحساس بأنى طالب من جديد - بس بمزاجى طبعا -, لا انسى الشاب المتميز المسئول عن الكورس و اللى كل الطلبة عنده مسمينه المستر الا احنا كنا بنقوله بأسمه ما احنا عشنا معاه فتره لدرجة انه بقا من اصحابنا - و بجد استفدنا منه حاجات كتير غير اللغة الانجليزية – واعجبنا جدا انه متخصص فى اللغات , و يجيد منها حوالى 9 لغات حية و واحدة ميته – مش تريقة والله تقريبا اللاتينى من اللغات الميته فهى لا تستخدم حاليا ورغم ذلك فهو يجيدها - ده بخلاف المواقف الرهيبة التى حدثت خلال فترة الكورس , منها مثلا تسمية مجموعتنا بأسم احد اصدقائنا , لكن صديقنا لظروف عمله سافر خارج مصر , وبعد فترة عرفنا من المستر ان كل المجموعات تقريبا بتبقى بأسم شخص وفى الغالب ما بيخدش الكورس اصلا !!!!
و كثيرا ما خرجنا فى حصصنا عن اللغة الانجليزية وتكلمنا فى الابراج وصفاتها وتوافقها ونقاط قوتها وضعفها - فى البداية لم اكن مقتنعا بموضوع الابراج , بس المستر فعلا فهمنى الفرق بين صفات الابراج و تخمين الحظوظ من خلال الابراج وخلانى اتقبل بعض افكارها -وتكلمنا فى الكورة والسياسة والافلام الاجنبية والمواضيع اليومية والاديان , و مرورا بالحصة المجانية التى كان المركز يعطيها لراغبى المعرفة بنظام المركز , وتقريبا كل صحابنا اخدوا الحصة المجانية - الا قليل منهم - لان ماكناش بنحب نسيبهم يخرجوا لوحدهم فكنا نجيبهم يضيعوا الوقت معانا فى الكورس احسن , ولا انسى صديقى المتميز فى اللغة الانجليزية والذى لم نكن نعرف مستواه الخارق فى الانجليزى , الا عندما شرفنا - فى الحصة المجانية طبعا - وطبعا كلنا تنحنا لما شوفناه بيتكلم مع المستر بطلاقة ولا كأنة مولود فى امريكا وعايش فى حواريها كمان , وكان مدى علمنا ان اللغة الوحيدة المتميز فيها هى لغة السباب والشتائم – بكافة لغات العالم - , ولا ننسى مواعيدنا المتأخرة - نظرا لظروف العمل - والتى كانت تمثل صدمة لكل من يعرف بها نظرا لسخافتها بالنسبة للجميع ما عدا افراد مجموعتنا الافزاز , وكمان تناقص عددنا من البداية للنهاية تقريبا بدأنا بخمسة لغاية ما وصلنا لاتنين وكان فى ناس بتنضم لينا فى حصص متقطعة, اهو تونسنا برضوا اصل القعدة تحب اللمة .
ذكريات الكورس لا تنتهى بالفعل بكم من المواقف الطريفة ,والتى من الممكن ان تجمع فى كتاب من كثرتها , لكن دائما اسأل نفسى متعجبا ليه كل دول العالم التى احتلت من دول اجنبية , اجادت شعوبها لغة المحتل والامثلة لا تنتهى من الجزائر و تونس و المغرب دى حتى انجولا التى احتلتها البرتغال بتتكلم برتغالى !!! , الا مصر التى احتلت من الفرنسيين والاتراك و الانجليز ولم نجيد اى من لغاتهم , لكن تجد المحتل هو اللى اتعلم عربى مكسر , حتى فى تعلم لغة اجنبية فشلنا فى التعلم , رغم قناعتى الخاصة بالحديث الشريف
( من عرف لغة قوم امن مكرهم ) .......... لكن لا حياة لمن تنادى !!!!!!
اتمنى اعرف سبب وعلاج لمشكلتى الخطيرة فى حدوث افكارى بشكل مفزع- خصوصا الحاجات الوحشة - وربنا ما يجيب حاجة وحشة تانى ابدا .


ملحوظة : الصورة المرفقة صورة حقيقية لمكان الكورس ورفاق المجموعة والمستر واعتقد التمييز بينا واضح جدا( وجب التنبيه )

الثلاثاء، يونيو 23، 2009

حتى فى الكورة ملناش بخت !!!!!!


كغيرى من ملايين المصريين وغير المصريين توقعت فوز مصر على امريكا , ولم اتوقع فوز البرازيل على ايطاليا , لكن سحر المستديرة لا ينتهى ومفاجأتها لا تنتهى , ومستحليتها تتحقق دائما , فأقصى احلام امريكا للتأهل ان تفوز بثلاثة وتخسر ايطاليا بثلاثة - وقد حدث – وبعد استعداد لاعبى امريكا للرحيل , اذا بهم يتأهلون ويعيدوا حقائبهم الى اماكنها , يجرجر منتخبنا اقدامه ويلملم عزاله – اللى باقى طبعا بعد السرقة -.
يبدو ان الامريكان ورانا ورانا , يعنى لا فالحين معاهم فى السياسة ولا حتى فى الكورة , وعلى ما يبدو ان زيارة اوباما للقاهرة والقاء خطابه للعالم الاسلامى منها , لم يكونا الا من ضمن سيناريو الفشل العربى فى مواجهة السياسة الامريكية والخضوع العربى لامريكا .
لم اتخيل مطلقا كمية السخرية التى سوف تنطلق من المصريين بعد الخيبة القوية تحسرا على الهزيمة الثقيلة , المذلة , ومدى المعارك الساخنة بين عمرو اديب و لاعبى المنتخب والبرامج الرياضية الاخرى , وما زاد الطين بلة كلام الصحافة فى جنوب افريقيا عن فتيات احتفل معاهم بعض اللاعبين بعد الفوز على ايطاليا - ولا حد قالى منهم - وكلام عن سرقتهم ونجاستهم و فضيحتهم ,وهى ناقصة يعنى امريكا ظلمانا فى السياسة وفضحانا فى الكورة .
استهوانى جدا تعليقات اصدقائى على الفيس بوك ووجدت فيها سخرية تتفوق على سخرية القدر من المنتخب - بعد الفوز على ايطاليا والهزيمة الساحقة من امريكا – وحبيت اشاركهم حزنهم فى الكتابة , وقررت اجمع اللى عجبنى منهم ,
- على غرار اعلان كوكاكولا : اللى ملهمش فى الكورة بيلعبوا مع منتخب مصر ... اشرب كوكاكولا والعب مع المنتخب .
- بعد المبارة : مكانى الطبيعى قدامك يا جاك.
- ان لله وانا اليه راجعون او البقاء لله .
- اغنية لاستقبال المنتخب : الصراحة راحة .... وانت ما بتعرفش .
- هى امريكا ظلمانا فى السياسة وفضحانا فى الكورة .
- مبروك لمصر التمثيل المشرف .... حاجة تقرف .

اكتفى بهذه الجمل البديعة التى اخرجت البسمة من شفاهى رغم كسرة النفس , ولكن كان لى وقفة مع مقال متميز عن موضوع فتيات الليل مع لاعبى المنتخب والهزيمة وهو مقال للكاتب اشرف شوقى فى اليوم السابع "نسوان جنوب افريقيا " مقال بالفعل يعبر عن جموع المصريين بعد المبارة وقبلها .

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=111093


ولن انسى كلام صديق فلسطينى ليا ان نفسه انكسرت مرتين ,مرة عند غزو امريكا للعراق , والتانية لما امريكا كسبت مصر( 3-0 ) - واضح ان امريكا سبب كسرة نفسه دايما - واضفت على كلامه ونكسه 67 , يبدو اننا شعب تعود على النكسات بكل اشكالها , والمتعوس متعوس حتى لو علقوا فى ايده فانوس .

الجمعة، يونيو 19، 2009

يوميات مواطن مع المرور





اليوم يظهر من عنوانه - زى الجواب بالضبط - دى اول الخواطر اللى جت فى بالى بعد اللى حصلى النهاردة .
طبعا سوابقى مع المرور معروفة جدا, تقريبا كده مسجل خطر فى جرائم المرور على مستوى الجمهورية من سرعة وسير عكس الاتجاه وعدم لبس الحزام و.....الخ , رغم انى من النوع الحذر الى حد كبير فى تلافى الاحتكاك مع مسئولى المرور بداية من امين الشرطة الى مدير الامن , الا ان قليل البخت يلاقى العظم فى الكرشه.
للمرة التانية اتعرض لايقاف من المرور نتيجة لسيرى عكس الاتجاه , وكالعادة لم اكن متعمدا للسير عكس الاتجاه او مخالفة قواعد المرور , ولكن لا حياة لمن تنادى , ولو حلفت على كل الكتب المقدسة انك ما تقصدش و انك ما تعرفش و انك ما خدتش بالك و ان ....... , ما حدش هيسمع ليك ولو كنت خطيب مفوه وعبقرى فى الخطابة زى اوباما ,و طبعا بما انى اتمسكت للمرة التانية فبقى ليا خبرة فى الموضوع , وقدرت اقدر الموقف كويس واعرف ان عسكرى المرور محتاج اى حاجة ينسى بيها غلطتى الشنيعة كعلاج بسيط من داء التذكر واكيد العلاج سهل ومتوفر فى جيبى - زى فيلم الرصاصة ما تزال فى جيبى- وبلاش حد يفهم غلط , وبقليل من الذكاء وتفتيح المخ قدرت اعرف ان الموقف بسيط , وراضيت العسكرى والموضوع مر بسلام بدل الكلبشة والنيابة والذى منه وعدى الموقف على خير , لكن على ما يبدو ان اليوم ما كنش عاوز يخلص بدون ذكرى طيبة مع المرور لان ما عداش كام ساعة الا وانا و احد اصدقائى كنا خارجين بعربيته , وتقريبا عدينا على حوالى 4 لجان مرور فى حوالى 3 كيلو بمعدل لجنة تقابلك كل 7 دقايق سير , و كأن البلد فى حالة احتلال من غزو خارجى ولا كأننا فى الفلوجة وقت احتلال الامريكان للعراق, واحتمال يكون غزو فضائى زى حرب الكواكب , و حظنا كان كويس فى اول 3 لجان , الا ان الحظ لا يقف معاك كتير , فبمجرد دخولنا على اللجنة رقم 4 فوجئنا بوصول لواء مرور , وبمجرد ما وصل اللواء , اصبح الضابط المشرف على اللجنة تقريبا بيوقف عربية ورا عربية للتأكد من وجود اى حاجة غلط عشان يظهر مجهوداته الفائقة فى القبض على المجرمين , وطبعا كنا من ضمن المحظوظين بانه اخد الرخص وقالنا اركن على جنب ,كل اللى كان مقلقنى صراحة موضوع اركن على جنب - مش ناقصين عطلة - وما كنش فارق معايا الرخص لانها مش بتاعتى !!!! , وطبعا اول لما الباشا اللواء مشى , الضابط (المحترم ) رجع لينا الرخص بدون اى كلام ,وكأنه بيقولنا معلش دا لزوم الشغل و الرسم قدام الريس بتاعى .
والمشكلة ان بمجرد تحركنا بالعربية ما كملناش 5 دقايق ولقينا كمان كمين فى منطقة تانية وبعده بكام متر كمين تانى ( يكاد يكون الفاصل بينهم 500 متر ) مع العلم ان المحافظة بتاعتنا –واحدة من محافظات الدلتا - كلها تقريبا تتلف فى ربع ساعة وما تستاهلش اكتر من كمين او اتنين بالكتير وما يكونوش جوا البلد و يكونوا فى مخارجها افضل ,عندى سؤال بسيط هو ليه كل الكماين دى ؟؟ واعتقد ان الاجابة الواضحة ليا هى ان المرور بيعكنن علينا ومش عاوزنا نخرج من البيت او عاوز يطلع سبوبة من الغلابة اصحاب السيارات او عاوز يطلع حاجة تانية ......(ماتفهمونيش غلط) , وبالرغم من ان كل اللى بحكى عليه كان يوم جمعة فكرت فى سرى وقلت امال هيعملوا فينا ايه بقيت الاسبوع , بعد كل اللى بسمع عنه مع المرور لازم اقول لا عزاء لضحايا المرور, ولا نامت اعين ضباط المرور عشان يخنقوا علينا .
ملحوظة :
1. اذا كنت تمتلك عربية ومن سكان محافظتى , ما تخرجش يوم الجمعة ولا الخميس , ولا اقولك ما تخرجش خالص من اساسه !!!!
2. الكلام السابق قد يكون خيال من دماغى , واى تشابة فى الاحداث او المواقف هو تشابه من خيال اللى حصل معاه , وانا غير مسئول عنه تماما .

السبت، يونيو 13، 2009

ما تصلوا بينا على النبى !!!!!!


منذ بدايتى فى فكرة التدوين وانا مقرر جوايا انى احكى عن طرائف اصدقائى ,واعتقد انهم ناوين يعملوا زيى لو فكروا فى الكتابة باعتراف بعضهم ليا فى لحظة صفا, ولكن كل لما افكر فى حاجة احكيها الاقي نفسى متورط معاهم فيها , وبكده بدل ما افضحهم بفضح نفسى , فقلت لازم اشوف حل للموضوع ده , لان اصدقائى مادة خصبة للكوميديا
الحية - اللى هى عكس الميتة اكيد - و لو حكيت عن اى موقف لحد فيهم , متأكد ان الناس هتبطل تتفرج على افلام عادل امام ومحمد سعد وهنيدى , وهتيجى تتفرج علينا واحنا قاعدين على القهوة - الكافيه بلغة الايام دى - بتاعتنا .
وخوفا على مستقبل نجومنا الافزاز , فقررت انى ما احكيش اى حاجة عن الكوميديا الخاصة بزملائى عشان ما نقطعش عيش الفنانين الغلابة دول .
بس الشيطان شاطر وتقريبا ما كنش بياخد دروس خصوصية لغاية كام سنة قريب , لما بدأ ياخد دروس وده من بداية تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد , وبما ان مستوى الشيطان التعليمى اتحسن بعد الدروس الخصوصية , فهو وزنى انى احكى على موقف من ضمن المواقف , وان شاء الله ما يعجبش الناس عشان الممثلين دول ما يتقطعش عيشهم زى الناس اللى طلعوا معاش مبكر بعد موضوع الخصصة بتاع شركات القطاع العام .
خدوا عندكم دى عينة بسيطة كده من اللى بيحصل , فى مرة من المرات اللى باتجمع فيها مع اصدقائى, دخل علينا واحد من زمايلنا بالصدفة بدون ما يقول انه جاى, وطبعا احنا لينا وكر محفوظ بالنسبة للجميع- اللى هو القهوة - يعنى لو امن الدولة احتجنا مش هيتعب خالص انه يدور علينا , بعد ما وصل صاحبنا اللى جه بدون سابق موعد بدأ يسأل عن حد من صحابنا القدام ,وطبعا واحد من صحابنا - متبرع دايما بالكلام - كان قاعد معانا قاله " يا عم الله يحرقه دا عيل واطى , دا مش عارف عمل ايه فى فلان وسوى ايه فى علان " , وبعدين يكمل كلامه ويقوله ما تصلى بينا على النبى , فنقوم مرددين عليه الصلاة والسلام , وده طبعا بحكم سماعنا لكلامه , واهو كله ثواب عملا بالحديث اللى بيقول (من صلى على صلاة, صلى الله بها عليه عشرة ).
شوية واتغير الحوار ان صاحبنا ده - اللى بيتبرع دايما بالكلام - حب يعمل فيها حلال المشاكل و زارع السلام فى منطقة الشرق الاوسط الجديد -اللى هما اول ترابيزتين فى القهوة- وصمم ان يحل خلاف بينى وبين واحد صاحبنا , و طبعا فشل وبعدين تقريبا الموضوع عجبه فبقى كل شوية يقولك ما تصلوا بينا على النبى , ونرد فورا عليه الصلاه والسلام , شوية نكمل كلام فى اى موضوع , وصاحبنا اياه يردد فجأه ما تصلوا بينا على النبى , على نهاية الجلسة بينا حسيت ان احنا كنا قاعدين فى جلسة ذكر مش فى قهوة , صاحبنا اياه استمر اعجابه بالموضوع ده , و اول لما روح للبيت قام حاطط استيت على الفيس بوك , وكتب فيها ( ماتصلوا بينا على النبى ) !!!!!!!!
مش قلتلكم دى عينة بسيطة من مواقفهم , الحمد لله القصة مش عجبتكم , كده اطمن على عادل امام وهنيدى و سعد , بقول ليكم ايه ما تصلوا بينا على النبى !!!!!!

الثلاثاء، يونيو 09، 2009

شكر واجب





لم اكن اتوقع ان اعود للكتابة فى المدونة الخاصة بى مرة اخرى , توقفت لفترة – حوالى عام – عن الكتابة , حتى اوشكت على نسيان العنوان الالكترونى الخاص بها , وبتشجيع من المحيطين بى عن ان موهبتى الخاصة بالقراءة تؤهلنى للكتابة , لذلك قررت العودة للكتابة مرة اخرى فى المدونة , ولم اتوقع رد الفعل من المحيطين بى بهذا القدر , واستغرابهم لشكل كتاباتى وللغة التى اكتب بها , ومدى سعادتهم بسخريتى و تحليلى لبعض المواضيع الهامة فى الحياة العامة والسياسية للبلاد .
منذ فترة نصحنى اصدقائى على صفحة المدونة على الفيس بوك بأن اقلل من اسلوبى الساخر تجاه الشخصيات العامة , والاشخاص ذوى النفوذ والسلطة , كما اخبرنى بعضهم " انت هتروح فى داهية ....... " و " انت مش هتجيبها لبر..... " و " هتوحشنا ....... "
هل وصل الامر الى " هتوحشنا " , راجعت كل ما كتبته فلم اجد ما يخذلنى او يدعونى للتراجع فيما قلته او تقليل نسبة السخرية فيه .
مؤخرا تقابلت مع احدى الكاتبات الشابات والتى لما تقرأ مسبقا اى شىء من المدونة ,والتى تحمست بشدة عند سماعها كلام جيد بخصوص المدونة وكتاباتى من صديقتها العزيزة والتى لديها مدونة هى الاخرى لكنها من المحبين لكتاباتى - احمد ربنا على رأيها فى كتاباتى وبشكرها جدا على رأيها فى شخصى المتواضع - والتى شجعتها كثيرا انها تقرا المدونة , ولما اخبرتها بكلام اصدقائى ليا عن انهم قالولى (انت هتروح فى داهية ) , اضحكتنى جدا بقولها
" ياه انت لو هتروح فى داهية ..... استنى شوية , احسن تروح فى داهية وانت لسه ماحدش يعرفك " .
لا انسى دائما رأى بعض الاشخاص فى بعض الاراء الشخصية , وبعض الكتابات التى تكون مزج بين احداث حقيقية و رأيى المتواضع فيها , ومدى اختلافهم الشديد فى مضمون كلامى , وانزعاجهم من بعض افكارى - الحمد لله مش كلها - ودائما اخبرهم بكل وضوح ان هذا رأيى فى الموضوع , وانى لا احتكر ارأء الاخرين , وانى سعيد لاختلافهم معى فى اى كلام اكتبه , وادعوهم لابداء افكارهم فى التعليقات ليكون هناك مجال للحوار المتبادل.
احب ان اتوجه بالشكر لكل من قرأ سطرا او كلمة او حتى حرف لى , سواء اعجبه او لم يعجبه , فيكفى انه فكر فى الدخول للمدونة ,او انه وصل بطرق الخطأ الى صفحة المدونة واهتم بالقراءة , واشكر كل من علق على كتاباتى سواء بالقبول او الاعجاب او الرفض .

الاثنين، يونيو 01، 2009

إحنا فى زمن العز



أكتشفت مؤخرا أن لدى حساسية من نوع فريد , لا أعتقد أن أياً من أطباء العالم يستطيع علاجى منها , أو حتى معرفة تشخيص لها لأننى أكتشفتها بالصدفة ولم أعرف الا بعد فترة طويلة من المعاناة معها , فى البداية أعتقدت أن البطيخ المسمم هو السبب أو أن أكل البيض - الذى أحبه - هو السبب .. لكننى لاحظت أن هذه الأطعمة لم تكن تصيبنى بأى أعراض للحساسية من قبل , ودائما ما كانت الأعراض تصيبنى بعد قراءة الجرنال أو مشاهدة برنامج حوارى أو سياسى , إلى أن أكتشفت بمحض الصدفة أن حساسيتى الفريدة من نوعها هى لأحمد عز - طبعا بتاع الحديد مش الممثل - ولا أريد لأحد أن يندهش ويندب حظه على تفكيره فى قراءة المقال ,ولعن كل كلمة قرأها ليعرف موضوع مرضى النادر الذى لايهمه بالتأكيد ( ما يتحرق هو وحساسيته وعععع ...لالا هو وحساسيته وبس )
لا أتمنى لأحد غيرى أن يكون مثلى مريضا بمثل هذا المرض النادر,وهى الحساسية الناتجة عن سماع كلمة (عز) , ويبدو أننى تأثرت كتيرا من شويكار التى كانت لديها نفس الحساسية من كلمة (عز) ففى لقطة تاريخية للمرض كانت كلما قال أحد أمامها ( عز) كانت فورا .. ترمقه بنظره شريرة وتقوله يبقى أنت اللى قتلت بابايا ..... اه يا بابايا .
يالا العجب حتى عز الاول - زى رمسيس الاول كده - كان متورطا من قديم الازل فى مقتل أبو شويكار فى الفيلم , يبدو أن الموضوع وراثة فى العيلة , و يبدو أن الحساسية من (عز ) قديمة قدم الطاعون و البلهارسيا و الانفلونزا على أختلاف انوعها .
لكن الطب لم يتطور الا حديثا ليكشف لى النقاب عن المرض , وأعتقد أننى أستحق جائزة نوبل لأكتشافى الهام بخصوص حساسيتى لعز - هو زويل أحسن منى مثلا - وأعتقد أن لهذه الكلمة ذات الحرفين ( ع ز) مفعول صادم لدى بعض الاشخاص ومنهم أنا طبعا , وتتمثل فى جحوظ مؤقت فى بوءبوء العين , و تصلب الاوعيه الشريانية الدماغية - طبعا ماحدش فاهم الكلام الكبير ده وطبعا أنا قاصد أمال أخد نوبل إزاى لازم أقول كلام كبير ما حدش يفهمه - و ـنسداد مؤقت فى التفكير , وإنكسار حاد فى النفس , وعدم الرغبة على مواصلة الكلام , وأكتئاب شبه مزمن , وتوتر لا إرادى , و.......... كفاية كده أعراض حتى لا يمل القارىء اللى مش فاهم حاجة من الاعراض دى طبعا وحتى لا أتذكر حالتى أثناء الحساسية , وأعتقد أن الاعراض واضحة ويسهل تميّزها منفردة او مجتمعة , وأظن أنه بعد كلامى .. فى ناس كتير هتعرف حالتها كويس وهتعتبر نفسها مصابة بنفس العدوى ,و ممكن تتصل بالرقم الساخن بتاع إنفلونزا الخنازير .
مؤخرا قرأت مقال فى المصرى اليوم على لسان شاهيناز النجار زوجة (عز) ....." زوجى كالشجرة المثمرة التى يلقيها الناس بالطوب "
فعلا هو كالشجرة - بس مش مثمرة - هى شجرة تتغلغل جذورها فى أرض الوطن وتحتكر كل خيراته وخصوصا أن جذوعها ليست من الخشب بل من الحديد الغير مستقر على سعر والذى يتفوق على نظيره المستورد فى السعر , لذلك أدعو (عز) للتخلى عن دور الشجرة المثمرة وأن يتجه الى التمثيل فى الافلام على الاقل نتلخبط شوية بينه وبين أحمد عز الممثل ,وأرشح له القيام بتمثيل فيلم (الرجل ذو القناع الحديدى ) .
طبعا سيتم إتهامى بأنى من المعارضين المتشددين , وأننى من أعداء النجاح , وأن الرجل خيره على البلد - مع أن البلد هى اللى خيرها على الكل بس مين ياخد حقه - وأننى كاره للنظام , وسوف يقال فىّ تهم تكفى أن تقذفنى الى ما وراء الشمس أو أبعد قليلا .. لكننى رغم كل هذا الكلام , سأكيد الكل و هقولهم بعلو صوتى اننى أحب أحمد عز - طبعا الممثل - وموتوا غيظا .
طبعا أنا راجل صاحب مرض , وليس على المريض حرج , وقرايتك للموضوع مش كفاية , أتبرع ولو حتى بدولار , طبعا جنية مصرى ما عادش ينفع من بعد تعويمه , وعلى رأى عادل أمام فى فيلم عمارة يعقوبيان (أحنا فى زمن المسخ ) وأنا بقى بأقول ( أحنا فى زمن عز ) !!!