الخميس، فبراير 24، 2011

ثورة ..ثورة حتى النصر.. ثورة فى كل عصور مصر



فى الفترة من... 1879-1882
الثورة العرابية ( هوجة عرابى )...
قائدها : الزعيم أحمد عرابى ..
الشعار :
لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا ....









يوليو 1952
ثورة الضباط الاحرار
قائدها : الزعيم جمال عبد الناصر ...
الشعار :
إرفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الاستعمار..





25 يناير 2011
ثورة شباب مصر ( ثورة شباب الفيس بوك)
قائدها : الشباب المصرى العظيم ..
الشعار :
إرفع راسك فوق ..أنت مصرى ...

الثلاثاء، فبراير 22، 2011

ذلك الرجل الذى يلهمنى..

The man who's inspiring

كلنا لدينا من يلهمه ...
والالهام (inspiration )... ما هو الا محرك معنوى يوجهك الى طريق تشعر أنك تميل اليه ..
قد يكون الالهام ...
شخص ..كتاب ..مقولة..آيه قرأنية..أو حتى فيلم ...
وقد يكون الشخص ...
مدرس الرياضيات فى المرحلة الاعدادية ...لاعب كرة عالمى ماهر (ميسى مثلا)...سياسى بارع ...عالم فذ ...مخرج كبير .. ممثل مشهور ...
أما أنا ..فدائما ما يلهمنى ...كاتب ما ...
فى الصغر كان أنيس منصور ...ونبيل فاروق ...
كبرت قليلا ...فأصبح أحمد خالد توفيق ...
وحاليا ...كثيرين ...لكن أُرجع الفضل فى ذلك...
لواحد فقط ...
هو ...
ذلك الرجل الذى يلهمنى ...

***********

يعلم الكثير من المقربين لى بحبى الشديد له ...
وقد يعلم بعض الغير مقربين بذلك أيضا ....(يالنى من مفضوح)
هو...
علمنى كيف أفكر ...كيف أضحك ...كيف أحلل ..كيف أناقش ..و كيف أكتب أحيانا ...
لا أجد نفسى خجلا من البوح بجنونى الشديد لقراءة أو مشاهدة او الاستماع الى أى من كتبه أو برامجه أو حتى إستضافته فى أى برنامج بأى شكل مرئى كان أو مسموع ...
كما أسعى بقوة أحيانا لحضور ندواته او حفلات توقيعه ...رغم بعدى النسبى عن مكان إقامتها فى الغالب ...
كما أهتم بحفظ كل ما أتمكن من حفظه من البرامج التى يظهر بها على الهارد ديسك الخاص بى ...قبل أن يكون له برنامج مستقل يقدمه على مدار الساعة - كان حلم فأصبح حقيقة نظرا لكونه ممنوعا على الظهور على الهواء فى أى قناة حكومية أو خاصة ..قد يكون لجرأته الشديدة على النظام السابق - ...وأصبحت فيما بعد أكثر حرصا على تجميع حلقاته أسبوعيا بشكل روتينى..
أحمد الله أنه لا يظهر سوى مرة واحدة أسبوعيا ...والا إضطررت لحذف كل محتويات الهارد ديسك لملأها ببرامجه ومقالاته وحواراته وكتبه ...ولن أتردد فى ذلك بالتأكيد ...
لا أنسى بالطبع غرامى الشديد لبعض الافلام التى كتب السيناريو الخاص بها ...
رغم عدم تميز بعضها بالطبع - فالكمال لله وحده بالتأكيد - ...
وأعتبر أفلامه الاولى مع كريم عبد العزيز ..أميزها ....
قابلته مرارا بالطبع ...فلم يكن من السهل تحمل متابعته دون لقاء مباشر ...
بدأت معرفتى به فى مقالات أدمنت متابعتها مع صدور جريدة الدستور ( الاصدار الثانى)..
وقعت الجريدة تحت يدى بالصدفة عند أحد الباعة الذى أهوى المرور عليهم وإختيار كتاب جديد يلفت أنتباهى ...لكن تلك المرة لفت إنتباهى الجريدة المعارضة فى عنواينها ...
وبحكم ميلى المعارض قررت شرائها ...وكانت البداية..
أصبحت حريصا على شراء عدد الدستور الاسبوعى كل أربعاء ..وأقوم ببدء العدد من مقالته فى أى صفحة كانت (وغالبا ما كانت فى صفحتى منتصف الجريدة وكأنها تصلح لتكون لوحة تتباهى بها فى مكتبتك ومقتنياتك...)
أستلقى على قفاى من كثرة الضحك أحيانا ...وأحيانا أخرى أتامل ما قرأت ...وأحيانا أكثر أندهش من ذلك الكم من الحقائق المخيفة عن النظام وحاشيته الفاسدة الناهبة لثروات هذا الوطن ..
شّكل مع رسام الكاريكتير المبدع (عمرو سليم) دويتو كتابى رائع ...
لم نعتاده فى صحافة تلك الفترة ....
أستمرت تلك العادة ....الى أن ترك الكتابة فى الدستور دون علمى بالاسباب ..ودون أن يذكر وجود أى خلاف مع رئيس تحريرها ( ابراهيم عيسى) ..معللا رغبته فى التفرغ وقتها لكتابة السيناريوهات التى يرتبط بحب كتابتها ...
أنقطعت عادتى بالاحتفاظ بأعداد الدستور الاسبوعية...وأكتفيت بما أملك من الاعداد الاسبوعية على مدار أكثر من عامين ...التى أعتز بها ككنز شخصى لا يمسه الا المقربون ...
ومع أول معرض للكتاب خلال تلك الفترة..بحثت عن جميع أعماله ..التى لم تكن سوى كتابين حتى ذلك الوقت ...
وأولهم يدعوا عنوانه الى السخرية ممن تسأله من أصحاب دور النشر ...
كما لو تعمد إحراجك بالسؤال عن كتابه فى المكان الخطأ....
بنى بجم ....
هكذا سمى أول أعماله ....
غنمت به بالطبع بعد أن بحتث عنه فى المعرض من أقصاه الى أقصاه ....
وبعد أن أنّت كعوبى من المترات المقطوعة من المشى .....
لم تكن شهرته فى تلك الفترة ...تؤهلنى للوم باعة الدور عن عدم معرفتهم بإسمه...
أختفت تلك النظرة من الابتسام بخبث..عندما وصلت الى دار ميريت للنشر حيث نُشر الكتاب ...
نسيت أيضا أن أخبركم ...أن (ميريت) إسم مثير للسخرية أحيانا من قبل بعض المدخنين لانها تشابه إسم نوع من أنواع السجائر !!...يبدو أنه مصمم على السخرية من محبيه وعشاق كتاباته (مثلى) ...
لكن ومن يبالى ...

********

شكك الكثيرين فى وطنيته مرارا ...أُتِّهم بكونه من المعارضة الممولة والمدعوة من النظام ( كمصطفى بكرى وأمثاله ) ...بدليل عدم الزج به فى غياهب معتقلات الرأى والسياسين كل هذا الوقت ( فنحن دائما مولعون بنظرية المؤامرة ) ...
أُتّهم بالاسفاف والتفاهة فى معظم أعماله السينمائية ...
لفقت له المكائد لتهميشه وتجاهله ...لكن موهبته الفذة كانت الداعم له طوال الوقت ...
منع من الظهور فى برنامج القاهرة اليوم ..بعد حلقة واحدة من ظهوره المباشر...
حيث أعتبرته الحكومة سليط اللسان تجاه كل ما هو رسمى وحكومى...
بينما لا يفضل البعض أسلوبه - وهذا حقهم - الحاد تجاه من يقع تحت أسنان قلمه الساخر الحاد ..ونظرا لاستخدامه لبعض الالفاظ التى يعتبرها البعض لا يجوز إستخدامها فى الوسط الصحفى رغم أنها الفاظ أصبحت تستخدم فى الشارع كلغة حوار عادية بين الكثيرين ...
قد يكون دخل فى خناقات حامية مع البعض...الا انها كانت دائما فى صالح الوطن ..لا لخصومات شخصية بينه وبين من ينتقده ....
وأعتقد أنه قدم أعتذارا لمعظمهم فى مقالات تالية ... كشيم أهل العقل والحكمة دائما ...

********
هو.....
واحد من أهم رجال ما قبل ووقت وما بعد الثورة......

******

لم يخب ظنى به مؤخراَ.. وتقديرى لقلمه وصوته الحر ...ومعدنه النبيل المحب لكل ما هو مصرى .. بعد أن أدى أروع أدوار البطولة خلال أيام ثورة 25 يناير وكان صوتا لها منذ البداية ولم يغير موقفه أو يهتز رأيه فى شبابها الابطال ... أو يتحول لراكب من راكبى موجه الثورة التى يحاول امتطائها الكثيرين - للاسف حتى الان -
وكان قلمه وبرنامجه وحضوره فى أى منبر ..هو صوت شباب الثورة الحر الواعى المثقف المدرك لألاعيب نظام دأب على قهر المواطن وتخويفه وترويعه ...
للدرجة التى جعلت شباب 25 يناير يرشحونه ليكون متحدثا رسميا لهم مع المجلس الاعلى للثورة ...وأن يكون وزيرا لاعلام مصرى حر فى الفترة القادمة ...
أحمد الله أننى ...
لم أشك يوما فى مواقفه ووطنيته منذ أن إعتبرته ملهمى الاول ...
فهو واحد من ( السكان الاصليين لمصر) ..وهو الذى يعلم (ما فعله العيان بالميت ) - العيان هو مبارك والميت هو الشعب المصرى الذى أفقره بسياساته ورجال أعمال حزبه - ...وهو الذى لم يكتب بقلم واحد بل ب( قلمين) كلاهما بنفس القوة والجراءة ...
قلم للفاسد والحرامى والمرتشى والافاق والمنافق ....
وقلم لتكريم رموز أدمنا نسيانهم وفرطنا فى تمجيد وتخليد ذكراهم العطرة ...
وأخير هو الذى يضحكنا ويبكينا ...ويحرص على إعطائنا جرعات منتظمة من ( الضحك المجروح )... بجانب وجبة أسبوعية دسمة من (عصير الكتب) ...
هو صاحب (إصطباحة) يومية إستمرت من نوفمبر 2008 حتى رحيل النظام الفاسد الجاسم على صدور المصريين ...
فكأنه شعر بأنه أدى أمانته ووفى مقالاته ..ونصح المصريين وكشف لهم غمة الفاسدين والمخربين ...
اللهم بلغت اللهم فأشهد...
إنه .......
الساخر المدهش " بلال فضل "...


أنا وأحد الاصدقاء تقابلنا صدفة فى حبه..

السبت، فبراير 12، 2011

محاولة لتوثيق ثورة 25 يناير...

نظرا لكون ثورات الشعوب على حكامها فى دولنا العربية أمرا لم يكن يحدث كثيرا ..ونظرا لكون ثورة 25 يناير هى الثورة الاولى التى أعتمدت كليا فى بدايتها على شباب مخلص فى حبه الشديد للوطن , وايمانه بأهمية حريته وحرصه الكامل على التخلص من الفساد والمفسدين .. و كان داعم الشباب الاوحد فى ذلك هو الانترنت ...وبالاخص موقعى الفيس بوك وتويتر ...ونظرا لما شهدته الثورة من بطولات خلدت حب الوطن والتضحية والفداء من أجله ...
قررت أن أخلد تلك الذكرى بمجموعة من الصور التى جمعتها من مصادر عدة أعتقد أنها ستسامحنى على حقوق ملكيتها.. لكونى لا أستغلها سوى فى توثيق تلك الملحمة التى جرت فى 18 يوما فقط ..غيروا من تاريخ مصر وتاريخ الحريات فى العالم العربى كافة ...
والتى ستصبح ثورة ملهمة لباقى شعوب المنطقة ....
ولقد حاولت قدر الامكان عرض الكم الاكبر من الصور الذى حرصت منذ اليوم الاول من الثورة على حفظها تخليدا لتلك الذكرى العظيمة....
مع ملاحظة أننى لم أراعى الترتيب الدقيق فى الاحداث أو الصور وقد أكون أغفلت صورا أكثر أهمية لم تقع تحت يدى فى تلك الفترة ..لكنى فضلت عرض ما أجتذبنى خلال تلك الايام ...وعرضها بطريقتى الخاصة ..
ولكن .........
قبل أن أبدء ..
أدعوكم لقراءة الفاتحة لشهداء مصر الابطال أصحاب ثورة ال 25 من يناير الحقيقين...


- البداية -

هروب بن على من تونس .. ونجاح الثورة التونيسية ..والخوف من خروج ثورة مشابهه فى مصر ...



الجرائد الحكومية مازالت تثبت إختلاف مصر عن تونس ....









صفحة كلنا خالد سعيد على الفيس بوك ...تدعو الى مظاهرات حاشدة فى يوم عيد الشرطة 25 يناير ....




الشرطة تتعامل بعنف زائد مع المتظاهرين ..والقبض على العديد من النشطاء والمتظاهرين..





الشرطة المصرية تنجح فى فض تجمع المتظاهرين - بالقوة - فى ميدان التحرير بعد نيتهم فى المبيت به للاعتصام...





الاعلام الحكومى عقب أحداث اليوم الاول 25 يناير ....



تجهيزات الشرطة المصرية يوم الجمعة 28 يناير ...لمنع المتظاهرين من التظاهر فى ميدان التحرير ....




الساعات الاولى فى مظاهرات جمعة الغضب ....



موجهات عنيفة بين الشرطى المصرية والمتظاهرين بكافة الانحاء حتى يوم 28 ( جمعة الغضب).. وسقوط المزيد من الشهداء من المتظاهرين ...والجرحى بالمئات إزدادوا فيما بعد بالالاف...











شجاعة المتظاهرين المفرطة ..أمام رجال ومصفحات الشرطة ..كانت سببا فى المزيد من القتلى والجرحى ...(أعتبر الصورتين ..من أهم الصور التى ترمز للثورة )





إنسحاب مخزى متعمد من الشرطة ..بناءا على تعليمات من وزير الداخلية ومساعديه ..




وثائق توضح توجيهات الداخلية بالانسحاب المشين ...





ظهور الجيش فى الشوارع بعد إنسحاب الشرطة ...وصدور قرار من الحاكم العسكرى بحظر التجول وسيطرة الجيش على الوضع ميدانيا...



المصريون تعاملوا مع الدبابات على أنها لوحات اعلانية يكتبون عليها ما يتمنوه ....



كما إهتم أخرون بالتقاط الصور التذكارية معها ...




وميدان التحرير يتحول الى منطقة تمركز.. تابعة للمتظاهرين ...




الشباب المصرى يشكل لجان شعبية لحماية المنازل والممتلكات العامة بعد إنسحاب الشرطة المتعمد وإطلاق يد البلطجية والهاربين ..وفتح بعض السجون ...



الرئيس يعين عمر سليمان نائبا له ..ويقيل حكومة نظيف ..ويعين أحمد شفيق رئيسا للحكومة
...





الاحداث المصرية تتصدر الاخبار العربية والعالمية ....



وميدان التحرير أصبح رمزا للثورة ..ومقرا رئيسيا لثوارها ....




التحرير ومبارك ...تريند فى موقع تويتر ..لاكثر الكلمات المتداولة عبر الموقع ...




التظاهرات المليونية فى ميدان التحرير تتزايد يوميا تلو الاخر ....






المؤيدين للرئيس ( يرتدون تى شرتات الحزب الواطى ) بالاضافة الى البلطجية والمأجورين .. يخرجون لمواجهة متظاهرى الميدان ..لمحاولة إخراجهم بالقوة من الميدان الذى أصبح مركز قوة لثوار 25 يناير ...







معركة الجمال والخيول التى قادها رجال الحزب الوطنى المستفدين من وجود النظام ..بزعم وجود مؤيدين للرئيس ...








المتظاهرون يقيمون مستوصفا لاسعاف الجرحى من المصابين الذين وصل عددهم بالالاف .. بينما الشهداء .... فقد وصل عددهم الى أكثر من 300 ...



المتظاهرون يسيطرون تماما على الميدان ...ويتعايشون مع الدبابات ويكيفون المكان لحياتهم الجديدة حتى رحيل النظام ....





المتظاهرين يصمدون أمام كّبر وعند النظام الذى يرفض الرحيل ....




متظاهرى التحرير يخلدون ذكرى شهداء الحرية ... بالتظاهر ليوم كامل تحت شعار.. (يوم الشهيد ).. والقيام بالصلاة على أرواحهم ....


وإنشاء موقعا تخليدا لذكراهم الطيبة ..


المزيد من فضائح النظام تتكشف يوما تلو الاخر ...




* قناصة الداخلية تعمدوا إطلاق الرصاص الحى على الرؤوس والصدور ...لقتل متظاهرى ميدان التحرير ...



* والشرطة أطلقت النار الحى على المتظاهرين بناءا على تعليمات عليا , كما روعت المواطنين بعد إنسحابها لإشاعة الفوضى..



* السيارة الدبلوماسية التى دهست أكثر من 20 متظاهرا ..وُجدت بجوار وزارة الداخلية ...


* شرفاء المصريين ...رفضوا الاستمرار فى التأمر على شعبهم ....



* ثروة مبارك 70 مليار دولار ...





بالطبع أهم ما يميز الثورة المصرية هى خفة دم المتظاهرين المصريين...













وعمرو سليم بالطبع لم يترك الرئيس فى حاله ...



لا أنسى بالطبع الحديث عن الاجندات ..وكنتاكى التى روجت له القنوات المصرية ...





التظاهرات المليونية تجتاح مدن الجمهورية .....



* الاسكندرية



* المنصورة



* الزقازيق




- الشعارات -

((الجيش والشعب إيد واحدة ))




((الشعب يريد إسقاط النظام))






الافراج عن الناشط وائل غنيم أدمن صفحة كلنا خالد سعيد




مطالب الثوار لاخلاء الميدان ...والرحيل الى منازلهم ...



ولخصها المتظاهرون فى تلك الاغنية من قلب الميدان ....




وضباط من الجيش ينضمون مؤخرا الى جانب المتظاهرين ...



الدائرة تضيق حول النظام وأعوانه...



والمتظاهرون يردون على خطاب الرئيس الثالث ( الاخير) الذى تمسك فيه بمنصبه وفوض سلطاته لنائبه المكروه ...




جمعة الصمود ...اليوم الاخير فى حكم النظام ...





مبارك يتنحى ويسلم الحكم للمجلس الاعلى للقوات المسلحة ...
بيان نائب الرئيس بتخلى الرئيس عن منصبه ...



والمجلس يقدم التحية العسكرية لارواح الشهداء....



والمصريون يحتفلون بنجاح ثورتهم وتنفيذ أولى مطالبهم بتنحى الرئيس ...



- النهاية -
إذا الشعب يوما أراد الحياة ...فلابد أن يستجيب القدر....
2-11- 2011


والصورة و ياللعجب... من جريدة الاهرام - التعبيرية -