السبت، سبتمبر 12، 2009
حشيش حاجة تيجى كده
سيعرف الكثير من الكتاب تقنية جديدة من الكتابة لم يعتادوها من قبل الا وهى.... الكتابة الملفوفة , وقبل ان يخبرنى احد المعارضين - الذى لا يتوقف عن المعارضة على اى شىء لانه بالفطرة معارض بطبعه - ان القدماء المصريين هم اول من اخترع الكتابة الملفوفة على ورق البردى !!!!
لكنى سأواصل التحدى لاخبره بعلو صوتى ان قصدى من الكتابة الملفوفة التى اكتشفت انا تقنيتها , هو الكتابة عن الحشيش - الملفوف طبعا - فهناك طرق متنوعة لشرب الحشيش لا داعى لذكرها حتى لا اتهم للترويج لطرق شرب الحشيش المتعددة , ولمن يريد معرفتها عليه مراسلتى بشكل شخصى على الميل او ترك نمرة تليفونه او عنوانه , وانا ساقوم بخدمة التوصيل حتى المنازل - ديليفرى يعنى - ......
لا اعرف ماهذا الانتشارالمذهل لظاهرة شرب الحشيش بين الشباب ؟؟؟؟, فلم يعد يهم كثير من الشباب يوميا سوى الحصول على الكيف - الحشيش - , فى نطاق اصدقائى لاحظت لهاثهم اليومي للحصول على التموين اليومى من الحشيش من الموزع - مع العلم ان الموزع لا يتخطى كونه شاب يمارس مهنة محفوفة بمخاطر شتى بدلا من بقاءه عاطلا عن العمل - , للاسف اعرف شخصيا كثير من الاصدقاء من مدمنى الحشيش ( رغم تأكيدهم الدائم لى بأن الحشيش ليس به ادمان) يبدو اننى سأصدقهم يوما ما ,وربما اقرب مما كنت اظن !!!!!!
اصدقائى الذين لهم باع طويل فى تدخين - او شرب - الحشيش لهم نظريات فلسفية وتجليات فكرية عميقة عن شرب الحشيش تفوق ارسطو فى زمانه !!! , فهم يعتبرونه عادة لا عبادة , ورغم انهم لا يعبدون الحشيش على حد قولهم لكنهم يجلونه ايما اجلال ويوقرونه ايما وقار , ومنهم من حاول معى كثيرا لاقناعى بموقفه , عن طريق شرح اهمية الحشيش لتضبيط الدماغ و تعديل الحالة المزاجية , وشرح مكوناته الكيميائية الفزيائية والجغرافية ( ان لزم الامر ) واهميتها للجسم - ولا كأنهم بيتكلموا عن فوايد اللبن واللحمة للجسم - وعدم وجود اضرار او مخاطر او اى اعراض جانبية منه , ولا ينسوا ان يبرزوا الجانب الدينى دائما فى الحوار لمعرفتهم اننى سألجا اليه فى النهاية عندما لا استطيع اقناعهم بخطورة الموقف , وتبريرهم الدائم بانه غير محرم شرعا وانه اعشاب يقوموا بتدخينها لا اكثر , وانه لا توجد اى فتوى دينية او اى ايه قرأنية او حديث شريف تحدث عن تحريم الحشيش بالاسم !!!!!!!!!!!!!!!!
وتجاهلوا عديد من الايات القرأنية ومنها ( ولاتلقوا بأيديكم الى التهلكة ).
و كلما حاولت الابتعاد عن اى شىء له علاقة بالحشيش اجد نفسى مضطرا لخوض المجال فى الحديث عنه او الكتابة عنه او القراءة عنه .... هل اصبح الحشيش يطاردنى ؟؟؟
يبدو ان الامر فعلا كذلك!!! .
فلا يخلو الامر من بعض الروايات والمدونات التى تعتز كثيرا بدور الحشيش المبهر فى الابداع
وتأخده شعارا لها ... اتذكر على سبيل المثال التدوين افيون الشعوب ...لدرينى ( مع ملاحظة انها لا علاقة لها بالحشيش نهائى انما الاسم فقط يبرز اهمية الافيون للشعوب )
ورواية ( ربع جرام ) الشهيرة والتى لاقت رواجا كبيرا لان موضوعها الرئيسى عن الحشيش وحكاياته .......
كما لا تخلو الافلام من توضيح اهمية الحشيش وفلسفة شاربيه الفكرية فى عدم حرمانيته واهميته للتخطيط والتركيز وطبعا من اهم هذه الافلام (العار ) و( الكيف ) ومن المشاهد المميزة لتبرير البطل عدم حرمانية الحشيش هو مشهد يقول فيه نور الشريف - المتدين جدا والذى لا يفارق سبحته طوال الفيلم - فى فيلم عمارة يعقوبيان .....الحشيش لو حرام انا عمرى ما اشربه ابدا!!!
لا انسى كم النوادر والاسماء التى يطلقونها على الصنف - الحشيش - ولكن اكتر الاسماء التى لفتت نظرى مؤخرا هو ( حضر كفنك ) يبدو ان الصنف من جودته يجعلك تشعر بالرغبة فى ترك الحياة !!
ومن اكثر المواقف الملفتة بالنسبة لى مؤخرا هو الموقف الذى حدث معى فى حفل بدار الاوبرا للفنان محمد منير - الذى يحظى بشهرة واسعة بين الشباب بشربه للحشيش ( لا اعرف حقيقة هذا الكلام بالتأكيد حتى لا اتهم بالتشهير ) هى كمية الحشيش التى احضرها الشباب المتابع للحفل - الكمية تزيد على استهلاك محافظة كاملة لمدة يومين او اكتر - وقام بشربها خلال الحفل الذى كان والحمد لله فى منطقة مفتوحة والا كنا اصبنا انا واصدقائى بالسطل المؤقت نتيجة لرائحة الحشيش النفاذة المنتشرة بالجو , الذى اغاظنى هو جرأة الشباب لتدخين الحشيش فى العلن , والذى ازاد ذهولى هو تدخين الحشيش من الفتيات !!!!!
يبدو ان تذكرة الحفلة شاملة ضريبة المبيعات و شم رائحة الحشيش !!!
فى نهاية الموضوع -الملفوف - احذر اننى غير مسئول عن اى دماغ قد تصيب القارىء نتيجة رائحة الحشيش الصادرة من الموضوع .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
هو الملفت للنظر انه بيشربوه برضة فى رمضان على أساس أن لف السيجارة باليد الشمال حلال وباليمين تبقى حرااام - ( إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) وربنا يهديهم فى الايام المفترجة ديه يارب هم والشباب أجمعين -
إرسال تعليق