الخميس، سبتمبر 17، 2009
موسم التحرش الى الشمال والجنوب ايضا !!!!!!
لست واعظا او شيخ , ولا راهبا او قسيسا ,والموضوع ببساطة يفطر عمدا فى نهار رمضان ويستوجب عليه اطعام 60 فقيرا اذا تحدثت فيه جهارا نهارا للجميع , لكن الواضح انى مضطر....... والمضطر يركب الامواج ويسافر ان لزم الامر الى بلاد (الواق واق) .
افزعنى خبر نشرته جريدة اليوم السابع حول دخول مستحضر صينى جديد - هى ناقصة حاجات صينى تانى - يعيد للفتاه عذريتها بدون جراحة او حقن او ادوية وبسعر زهيد جدا (83 جنيها )
بعد توافره فى الاسواق السورية - طول عمرى اقول سوريا دول ناس لارج - , ولكن الصينيون قرروا دخوله بعد انتهاء اجازة عيد الفطر حتى لا يؤذوا مشاعر المسلمين - والله ناس زوق ..... زوق ...... زوق صراحة - , الخبر اثار جدلا كبيرا فى الشارع المصرى ما بين مكفر ومعارض و محارب , والاغلبية اجمعوا على عدم قبول الموضوع بأى شكل من الاشكال ووصل الامر من احد النواب الاخوانيين بتقديم طلب احاطة فى المجلس حول الموضوع واعتبرها هجمة جديدة من العالم العربى على بناتنا ودعوة لانحلال المجتمع والفجور من جانب الفتيات .
واحمد الله ان وزارة الصحة قررت عدم الموافقة بدخول هذا المنتج , واعلنت انه لو دخل فسوف يدخل عن طريق التهريب فقط - يافرحتى - بيفكرنى ببداية دخول الفياجرا للسوق المصرى (كانت تدخل عن طريق التهريب فقط و.........الان تباع على الارصفة وتحت السلم ) !!!!!!
الفتيات من جانبهم اكدوا خوفهم الشديد من دخول هذا المنتج , فلن يكون يكون هناك فرق بين عفيفة و فاجرة , وامهات كثيرات قالوا انهم هيقفلوا علي بناتهم بمليون مفتاح لا شكا فيهم ولكن خوفا عليهم من المجتمع, وناس كتير قالت ان نسبة العنوسة هتزيد لان كل الشباب هيشك فى اى بنت يتقدم ليها , الامراض هتزيد والاوبئه هتحل علينا - مش كفاية اللى احنا فيه من انفلونزا خنازير - يبدو ان الطوفان قادم , وان الساعة قد اقتربت .
بعد كل الكلام ده ومنتظرين اختفاء ظاهرة التحرش من مصر!!! ,والتى تبدأ مع اول ايام عيد الفطر -اى عيد والسلام وتشمل احيانا عيد الثورة وعيد العمال- لتفريغ كبت الشهر كله فى اى شىء يرتدى زيا مؤنثا , اعتقد ان موسم التحرش دائما يتجه شمالا من الصعيد متجها الى القاهرة والاسكندرية , ومن بحرى جنوبا وغربا فى اتجاه القاهرة واسكندرية ايضا !!!
يبدو ان القاهرة واسكندرية هى التجمع الرئيسى لظاهرة التحرش والتى يحج اليها الشباب الجائع من كل حدب وصوب .
اطالب الصينيون بتوفير منتج مانع للتحرش كما وفروا منتج لاعادة العذرية , فنحن شعوب لا تنتج ما تحتاجه ولكنها تستورد كل ما لا تحتاجه ايضا .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق