يقول الشاعر
وطنى وان جار على عزيز ....واهلى ان بخلوا على كرام
لذا ....
ارجوكم كفى تشويها لوجه وصورة مصر ....
فصورة مصر ...التى كانت بورتيرها فنيا كبير بحجم لوحة (الوان الشمس والحياة) لفان جوخ , وبقيمة لوحة (الموناليزا) لدافنشى .....اصبحت صورة 6 * 9 ابيض واسود ...كصورة بطاقة الرقم القومى ..
ستستغرب منى ايما استغراب ....انا الذى انتقد احوال البلاد ليل نهار ...انا الذى اتهكم على مسئولينا فى الصغيرة والكبيرة .....انا الذى اتطاول على ناهبى الوطن بأعلى صوت ....ادافع اليوم عن صورة مصر...كيف ذلك !!!!
اى والله العظيم ...معك كل الحق .....لتستغرب كيفما شئت , لكننى اليوم سألعب دور المدافع عن وطنى ولأول مرة ...وهل فى الامر عجب .....
فانا مصرى ابن مصرى ابن مصرى ....وقد يكون افتخارى هوائيا عشوائيا هذه اللحظة بالتحديد ...فكم تمنيت لو لم اكن مصريا كما قال مصمطفى كامل ...وان اكون سويسريا او انجليزيا او فرنسيا ...او حتى ماليزيا ...
لكنه فخر مؤقت سرعان ما قد يزول مع اول نكبة ستحل على الغلابة من بنى وطنى .... لكنى فى الفترة الاخيرة اصبت بحالة من التعاطف - المؤقت على ما اعتقد - مع صورة مصر التى تشوه ليل نهار على الانترنت , على الفضائيات الاخبارية ( بالتحديد الجزيرة ) , وفى الافلام المصرية وفى الصحف المصرية المستقلة ....
هل كتب علينا بالفعل ان تكون مصر قبلة الناقدين الناقمين على احوالنا المعيشية ....من بطالة , عنوسة , وفقر , ازمة سكن , وسوء مستوى تعليم , وتدنى مستوى الصحة , وفساد ادارى , ورشوة , ومحسوبية , وزحام , طوارىء, استغلال , زبالة .............(اكمل انت باقى النقط بمعرفتك كيفما شئت او كيفما واجهت ) .
سيخبرنى المنتقدون ....اننا قد فقنا الحد فى كل السلبيات السابقة ...متفوقين على كل من هو سىء فى سوءه ....واننا دولة محورية ...واننا منارة الشرق ,ولا يصح ان يكون الوضع بالصورة الحالية المهترئة المشوهة ...وان الحل بالتغيير , ولا اقصد هنا الجبهة الوطنية للتغير بالتأكيد ...فالتغيير من وجهة نظرهم بمفهومة الاشمل هو المقصود ..
ولهم اقول ...ابدأ بالتغيير من ذاتك .....سيتغير ما حولك ومن حولك .....
لا احب الطنطنة الفارغة ...ولا التهليل الذى تنتهجه الحكومة وكل من هو يدافع - وللاسف هو لا يدافع لوجه الله ..لكن لوجه حاكم او مسئول او منصب - لانتقاد اى شىء يظهر سلبيات البلد ....مستخدمين الشماعة الشهيرة ..( الاساءة لسمعة مصر)
وهل هناك ما يسوء مصر غيركم ...وهل هناك ما يسوء مصر اكثر من افعالكم فينا ..لعنكم الله كما لعننا الحاقدون لسوء احوالنا ...
للاسف شباب الانترنت من المدونين متهمين بالتركيز على السلبيات والارتكان الى اظهار الواقع المر الاليم ..وزيادة الجرعة السوداء فى عرض مشاكلنا ...كما انهم ايضا متهمون بأنهم لا يقدمون الحلول او الاقتراحات للاصلاح والعلاج وتحسين الصورة او المساهمة حتى فى الدفاع عن كرامة مصر والمصريين ...... كما يلام علينا سوء استخدام القدر الممنوح لنا من الحرية الذى لم يعطى لمن قبلنا ...والذى تعايرنا به الحكومة ...بأننا نعيش ازهى عصور الحرية ..
وأغلب هذا الرأى هوللجيل الاكبر سنا ...وقد يكون هذا الاختلاف فى وجهات النظر ..هو نتاج صراع الاجيال الشهير, فدائما الشباب متحمس منفعل ثائر ...بينما الكبار يميلون للتروى والحكمة والهدوء ..... لكن الوضع الحالى بالفعل هو الاسوء منذ فترة كبيرة ...لاننا لسنا تحت حكم احتلال او استعمار او بشاوات او مماليك او حتى فراعين .....بل نحن نحكم انفسنا بانفسنا ....فالعيب منا وفينا .....
وما ارانى الا انجذبت رغما عنى لاصبح منتقدا من جديد ...وانا الذى وهبت نفسى اليوم للدفاع عن مصر وصورة مصر الملونة الفاخرة .....لذلك سارتدى روب المحاماة قليلا , وسأكون محايدا قدر الامكان واتحدث عن بعض ما لفت انتباهى لتشوية صورة مصر فى الفترة الاخيرة ...
فمؤخرا ...ولحوالى ثلاث ايام متتالية شاهدت ثلاث اشياء جعلتنى اقرر ان اصبح ولو لساعة محاميا عن مصر ومدافعا عنها وعن صورتها ....
فى البداية شاهدت فيلم ( حين ميسرة ) الذى لم اشاهده بهذه الرؤية المختلفة سوى هذه المرة , فرغم اعجابى السابق به كفيلم يناقش قضايا متعددة يبرع دائما خالد يوسف فى تقديمها بصور صادمة ..تلكمك الف لكمة وتصفعك الف صفعة - على سهوة بدون ان تشعر -....الا اننى فى هذه المرة ..شعرت اننى تقززت لوصف حال مصر بهذا الشكل المهين .....هل اصبحت مصر هى ارض يمارس شعبها البغاء بلاحساب !!! .....فالبطل العاطل يعاشر البطلة ثم يهجرها عندما يعلم بحملها ....الاخ يتزوج فتاة متزوجة بعد ان تعجبه ويطلقها بشكل غريب....البطلة تترك طفلها فى اتوبيس عام , وتترك منزل امها بعد اعتداء زوج امها عليها جنسيا ...ثم تتجه الى الدعارة والشذوذ .... المخدارات هى المحرك الاساسى للاحداث ....الارهاب يتوغل فى العشوئيات ....والحكومة تستعين بالفاسدين لاداء مهامها الوظيفية .....ما كل هذا القرف والانحدار والقذارة .....لقد كدت ان ابصق على التلفاز بعد انتهاء الفيلم مباشرة .......اى تشويه اكثر من هذا...هل مصر هى ذلك الخلط ما بين الجنس المتداخل بكافة اشكالة المقززة مع المخدرات مع البطالة مع الفقر .....اهكذا تكون الافلام ؟؟؟؟؟ بئس هذا الوصف اللعين لاحوال العشوائيات , لقد شاهدت فيلم مليونير العشوئيات ...ولم اشاهد كل هذا القدر من الانحطاط الاخلاقى ...رغم ما شاهدته من حياة العشوائيات الفقيرة المتمردة .....الا انها صورة اكثر رقيا عن هذه الحفنة من القذورات التى خلطها خالد يوسف - الذى احترم رؤيته السينمائية الاخراجية واحب بعض اعماله المتميزة -لتفرز لنا مزيجا من البؤس والمهانة والمذلة لنا امام من يحقدون على مصر والمصريين ...
....لذا ارجوكم كفاكم تشويها لمصر
المشد الاخر الذى دفعنى للدفاع المؤقت عن صورة مصر ....هو اصرار قناة الجزيرة القطرية بتخصيص معظم فقراتها وبرامجها عن احوال الشارع المصرى المتوتر ....الايوجد مظاهرات سوى بمصر ؟؟؟... الا يوجد احياء فقيرة سوى بمصر ؟؟؟؟ الا يوجد مشاكل وزيادة فى الاسعار سوى بمصر ؟؟؟ الا يوجد صراعات طائفية سوى بمصر ؟؟؟ الايوجد تحرش سوى بمصر.؟؟؟؟
الا يوجد ................سوى بمصر ؟؟؟ الا ...؟؟؟؟ كلا والف كلا ..كفى بالجزيرة تشويه صورة مصر , وانا لا اهاجم الجزيرة فى مواقفها ...بل اننى من المتابعين لكثيير من برامجها المحترمة الهادفة ..التى لا تهوى الطنطنة الاعلامية ...التى تحاول تجريد الحقائق من اى اغراض او مصالح ...التى لا تهاجم مصر ...سوى لانها مصر ...قائدة الامة العربية ..رغم انف من يهوى اظهار ان قيادة مصر وزعامتها انتهت بوفاة زعيم الامة العربية جمال عبد الناصر ... الذى حارب من اجل العرب فى كل مكان .... لماذا لا تناقش الجزيرة القطرية مشاكل قطر الداخلية , وعلاقتها باسرائيل فى الوقت الذى تحقر موقف مصر من القضية الفلسطينية ....وهى التى ضحت من اجل القضية اكثر من غيرها .....لماذا لا تناقش الجزيرة دور السعودية فى حرب العراق ... القواعد الامريكية فى الخليج العربى وخصوصا قطر ....لماذا لا تناقش مشاكل ليبيا الداخلية ...لماذا تتوجه الانظار تجاه مشاكل مصر فقط
للاسف الجزيرة تعتمد فى كيانها على كثير من المصريين الذين يساعدونها فى تشويه وجه مصر
....لذا ارجوكم كفاكم تشويها لمصر
اخر ما شاهدته كان فيلم عسل اسود للفنان الرائع أحمد حلمى ....
بقدر ما استمتعت بالفيلم ...الا انه جعلنى اتذكر ذلك الهاجس الذى دار برأسى فى اليومين السابقين ....تشويه صورة مصر ....الفيلم للامانة عرض قضية حقيقية ...وهى ان المصرى لا كرامة له فى مصر...وان المواطن الاجنبى وخصوصا الاميريكى يصنف كمواطن درجة اولى بينما المواطن المصرى ..درجة عاشرة ...فأذا كنت مصرى ذو جنسية اخرى ...سيهابك الجميع ويضربون لك تعظيم سلام ...اما اذا كنت مصرى ...فما عليك سوى ان تتمتع بكافة حقوقك المصرية كأحمد حلمى فى الفيلم .....انتظر فى الطوابير باختلاف انواعها .... يستغلك الاخرين مادمت تجهل ما يملكونه .....
اعتقد ان افيش الفيلم يلخص بالفعل مضمون الفيلم الرائع ...
فاذا كنت مصريا بجلباب بسيط ترتدى قبقابا ....لابد ان تشرب من مياه النيل الملوثة ....الاهمال من حولك فى كل مكان ....تأكل البطيخ المصرى بهرموناته المتعددة ..............
اما ان كنت امريكيا ...فأنت تبحث عن رفاهيتك ..تحمل كاميرا التصوير لتصور ما يحلو لك دون اى مشاكل امنية ...اما لو كنت مصريا ستفتش وستطالب بتصريح لحمل كاميرا ديجيتال .. ترتدى افخم الملابس ...تأكل افضل المأكولات ....تحمل الباسبور الاميريكى ....الذى تستطيع ان تشهره فى وجه وزير الداخلية اذا قابلك فى الشارع واثقا انه لن يجرؤ على سؤالك عن اسمك اصلا ......
الفيلم حاول ابراز السلبيات بشكل راقى ..... من بطالة وفقر , فساد ادارى ,عنوسة ,روتين حكومى , زحام , تلوث مناخى , لكنه فى الوقت نفسه لم يشوه جمال مصر بدفء جوها وكرم شعبها وبساطة معيشتها .....فمصر كالعسل الاسود ...زهيد الثمن ..متعدد الفوائد ولذيذ الطعم ايضا ....
....لذا ارجوكم كفاكم تشويها لمصر
الاثنين، مايو 31، 2010
الاثنين، مايو 24، 2010
من افضل ما قرأت
فى الغالب ما تجتذبنى كلمات المقدمة او الغلاف الخلفى لمعظم الكتب التى اشتريها ..اليوم انتقيت لكم بعض الجمل التى اعجبتنى فى بعض قراءاتى فى الفترة الاخيرة... اخترتها من المقدمة و من الخاتمة ومن الوسط ايضا ...هى تشكيلة من الجمل لكتاب مميزون ... حاولت ان اشارككم اعجابى بها علها تنال رضاكم .ولعلها تكون دافع لقراءة اى من هذه الكتب ....
• زمان كان مدرس الحساب يعتقد اننى حمار وكنت اعتقد اننى عبقرى ,وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت ان المدرس كان على خطأ , واكتشفت ايضا ان العبد لله لم يكن على صواب , فلا انا عبقرى ولا انا حمار, بصراحة انا مزيج من الاثنين , العبقرى والحمار ...انا حمقرى !!!!
من مقدمة كتاب المضحكون لمحمود السعدنى
• الناس تحملوا البغى فى جلد , ولاذوا بالصبر واستمسكوا بالامل , وآنوا لما أضر بهم العسف قالوا : لابد للظلم من اخر , ولليل من نهار , ولنرين فى حارتنا مصرع الطغيان ومشرق النور والعجائب .
من مقدمة رواية اولاد حارتنا لنجيب محفوظ
• الوقوف على عتبات البهجة دائما افضل من البهجة نفسها ...أجل , البهجة امر سهل , لكن اذا طمعت فيها قتلتك واهلكتك ...
خاتمة رواية عتبات البهجة لابراهيم عبد المجيد
• يا سبحان الله, معقولة ؟ انا الذى ما فى جسدى الا موضع لسندوتش كبدة كلاب او أثر لسجق مشبوه النسب , او طعنة من سيخ لحم تغير طعمه ولونه, او رشفة من تمر هندى آسن ......أرقد على فراشى كما يرقد البعير اثر أكلة بطيخ ....فلا نامت اعين الفكهانية.
من كتاب ضحك مجروح لبلال فضل
• كنت قد رحلت من الدار الاولى الى الدار الاخرة ..........أو على حد تعبير اهل الدنيا - توفيت - منذ بضعة ايام , وكان الانتقال سهلا بسيطا ... اسهل مما يتصور المرء ...بل هو فى الواقع اسهل انتقال ممكن حدوثه ...فهو - على الاقل - أسهل بكثير من انتقال الانسان من دار الى دار فى الدنيا .
من رواية نائب عزرائيل ليوسف السباعى
• س : من حق الضابط لو مكنش معايا بطاقة انه يقبض عليا أو يفتشنى أو يحبسنى ؟
ج : مش من حقه , لان عدم حمل البطاقة مجرد مخالفة عقوبتها الغرامة ( من 100 الى 200 جنية فقط ) ومش من حقه لا القبض ولا التفتيش ولا الحبس فى حالة عدم حمل بطاقة .
من الكتاب الممنوع من النشر والمسحوب من الاسواق (عشان ما تنضربش على قفاك ) لعمر عفيفى ....وانصح بشدة بقراءة النسخة الالكترونية منه ...لمعرفة كافة حقوقنا القانونية .
• اصنع مزيجا من اللون الابيض والاحمر والاصفر والاسود ثم اسكبه على اللوحة كيفما اتفق .....تجد امامك صورة لمستقبل الجنس البشرى !!
من كتاب ابتسم للدنيا لمحمد عفيفى
• قال أحد الادباء لاحد أصحابه : لقد قطع فلان أسباب المودة بينه وبين ذوى معرفته جميعا الا واحدا منهم .
قال له صاحبه لعله ينتظر منه نفعا , فهو يستبقيه حتى يبلغ اخر ما عنده , ثم يلحقه بغيره من الناس .
من كتاب جنة الشوك ...لطه حسين
• كنت اقول هذا فتصفر من حولى الوجوه وتنطلق الالسن تمطرنى باللعنات وتتسابق الى اللكمات عن يمين وشمال...ويستغفر لى اصحاب القلوب التقية ويطلبون لى الهدى ....ويتبرأ منى المتزمتون ويجتمع حولى المتمردون .... فنغرق معا فى جدل لا ينتهى الا ليبدأ ولا يبدأ الا ليسترسل .
من كتاب رحلتى من الشك الى الايمان للدكتور مصطفى محمود
• تحرر عقلى من الخرافات دفعة واحدة وأنا فخور بذلك ,فقد عرفت رجالا كثيرين - بينهم اذكياء ومثقفون - أضاعوا العمر فى الاوهام , عقائد ونظريات خدعتهم , فأمضوا سنوات يلاحقونها كالسراب ...الوطنية , الدين , الماركسية , كل هذه الكلمات البراقة تكشف لى زيفها فى وقت مبكر .
علاء الاسوانى من رواية نيران صديقة
• كلما رأيت تداعى الاحوال فى مصر , وذلك الشرخ الذى يتسع ويتسع فى الجدار منذرا بالويل , فكرت فى انانيتى الخاصة عندما لم افكر فى الهجرة للولايات المتحدة ليس من اجلى ....ولكن من أجل اولادى .....
احمد خالد توفيق من سلسلة ادبيات ( دماغى كدة)
السبت، مايو 22، 2010
رشاقتى
لا احب التفاخر بنفسى كثيرا ...الا اننى والحمد لله من اصحاب الوزن الخفيف ...وهى ميزة لا يعلمها سوى من هم فى مثل وزنى ورشاقتى ...
فمثلا ..انحشر فى اى وسيلة مواصلات ...بلا ادنى مشكلة ...احقق امنيات ورغبات سائق الميكروباص فى يوم خميس ........بالجلوس اربعة على الكنبة الخلفية بلا ادنى مشكلة ....
دائما ما يعتبرنى السائق لقطة للمفاضلة بين الركاب ..لنيل شرف الجلوس فى الكرسيين المجاورين لكرسيه ...معللا ...عشان اعرف اسوق طول الطريق ....
يستغلنى اصدقائى نفس الاستغلال ...اذا اضطرتنا الظروف للسفر بسيارة احدنا وكان عددنا 5 ...يجلس صاحب السيارة فى مقعد السائق ....يتم اختيارى تلقائيا للجلوس بالخلف ...حتى لا اشغل حيزا كبيرا يتحمل ثلاثة منا ...وحتى نحاول وزن العربية حتى لا ننقلب على الطريق ....
فى الاسانسير .....دائما لا اكون عائق على الاطلاق بدخولى على مجموعة منحشرة بداخلة ...لأننى بكل بساطة لن ازيد الوزن باى حال من الاحوال ....كما انه فى حالة محاولة احدهم من اصحاب الوزن الزائد للانحشار بغلاسة معنا ....غالبا ما سيضىء زر زيادة الوزن مصحوبا بصفارة متقطعة تعلن رفض الاسانسير التحرك قيد انملة ....سوى بنزول هذا المتطفل الاخير وصعوبة نزول من هو فى نفس وزنى ...........
احاول الا تقتصر رشاقتى فقط على وزنى الخفيف ...بل لتمتد احيانا الى رشاقة قلمى بالتأكيد ...
يعايرنى الكثيرون من اصدقائى بنحافتى احيانا - التى اسميها رشاقة - ويمتدحنى الزائدون فى الوزن منهم كثيرا ,وقلما نصنحى احدهم بزيادة وزنى ...مبررين (يا ابنى كده كويس ...بكرة تتخن لما تتجوز ...) لا اعرف بالتحديد العلاقة بين الجواز والتخن .....رغم انها نظرية تكاد تكون سليمة بنسبة كبيرة جدا ...لكنها تنطبق على الكرش اكثر من الوزن ..... فالمتزوجون ..دائما ما يظهر لديهم كرش علامة على الزواج ...كما علامة الصلاة للمصلين .
امتلك شلة لا بأس بها من اصحاب الوزن الزائد - واحمد الله انهم ليسوا من اصحاب الدم الثقيل ايضا - و دائما ما اشاركهم الطعام والشراب - للاسف ...لانهم يجورون على كثيرا- .....
نطلب اودر دليفرى ...- الصيغة الانجليزية لطلب الاكل - احاول ان اطلب ما يبعدهم عن طعامى ...باختيارى لنفس ما يختارونه من الاصناف ( هكذا نصحنى صديق واع ) مع الحرص على ان تكون الكمية التى اطلبها مقبولة لديهم .....فلا يصح مثلا ان اطلب سندوتش واحد .....وهم الذين يطلب اقلهم .....5 سندوتشات مع البطاطس والبيبسى والسلطات والذى منه .......
اما فى نطاق مشاريع الجواز - التى لاتتتم غالبا - يكون الطلب الاول للعروسة او امها ......(لازم تتخن......شوية ؟؟)........انا اتخن ....هل يسبوننى ؟؟!!!!
وانا الذى نصف وزنى قراءة وكتابة وسياسة و كورة ...يطالبوننى بزيادة وزنى ...وكيف لى بزيادة وزنى , وانا الذى لا اتبع اى حمية غذائية ( دايت ) , فأنا اكل كل ما اشتهية ...وبقدر اشعر معه اننى اكتفيت من الطعام ...وبنفس القدر المماثل من الشبع ....فأنا لست حمارا ...لكى اكل كالحمير من النجيلة ...فلا الحمير تشبع ولا النجيلة تنتهى ...... ينصحنى المفاجيع لزيادة وزنى ...بأن اكل كل ما يقع تحت يدى ..بلا تمييز ولا بلا تحديد ....(كل اى حاجة وبأى كمية وسيبك من اللى بيعجبك واللى ما يعجبكش ده..مش هيحصلك حاجة ما تخفش) .....ومن الذى ادرانى ...اننى سأجدهم فى المشرحة حولى ..بعد ان اموت من كثرة الاكل ,حتى انتقم منهم............
كما يحقد على غيرهم من اصحاب الوزن الزائد ...( .يا بختك ياعم بتاكل كل اللى نفسك فيه ...ولا بيبان عليك ..)..............حتى الحقد وصل للوزن ؟؟؟
لا يعلم الاغلبية ممن حولى ...ان وزنى الفعلى هو 67 كيلوجراما ...وبما ان العظام تمثل 15 % من وزن الانسان الطبيعى ....و العضلات تمثل 40 % فقط ....والباقى يشمل المخ والقلب والرئتين والكبد والكليتين و الشرايين والقليل من الدهون بالطبع ..... اذن فنصف وزنى تقريبا متمثل فى الاحشاء بالتحديد التى تمثل حوالى 30 كيلو جراما .... اذن فالمطلوب منى ان ازيد وزن احشائى اولا .. فلا امل فى زيادة وزن عظامى او عضلاتى بالتأكيد !!!!
الأحد، مايو 02، 2010
التوقيت ...وسنينه
لا اعرف السر وراء تمسك حكومتنا الالكترونية المبجلة بتغيير التوقيت مرتين كل عام ونحن الذين لا يتغير لدينا الكثير ( مقتبسة من بلال فضل ..فاصل برنامج عصير الكتب ), رغم كل ما قيل فى اخر تغيير للتوقيت - كان تغيير التوقيت الصيفى الى التوقيت الشتوى الاخير قبل بدء شهر رمضان مبررا... بتخفيف الصيام على الصائمين بتقليل عدد ساعات النهار الحار فى ذلك الوقت - ولم يكن من المنطقى ان يعترض احد على هذا التغيير نظرا لانه جاء موافقا لرغبة الجميع فى الاحساس بقرب ساعة الافطارفى هذا الشهر الكريم ..فبدلا من الافطار الساعة الثامنة مساءا اصبح الافطار فى السادسة وكسور ......لكن الغريب ان الجميع اعلن بشكل غير مكتوب انه لا داعى للعودة مجددا للتوقيت الصيفى من العام القادم - 2010- لان شهر رمضان سيكون قريب جدا من موعد التغيير ( اخر خميس فى شهر ابريل) ...لكن يبدو ان الحكومة تحاول ابراز دورها فى التخفيف على المواطن ...بمواصلة تذكيره انها صاحبة الامر والنهى ...وانها تستطيع ان تؤخر الساعة او تقدمها كيفما شاءت ,وانها ذات افضال وجمايل علينا لا تعد ولا تحصى ....واننا لا يجب ان نتذمر منها فى امور اخرى تسكنا فيها على اقفيتنا ....لانها تراعينا فى امور اخرى قد نهلك بدونها اذا لم تساعدنا فيها - لا اعرف كيف صام اجدادنا على التوقيت الصيفى .....وان كنت قد سمعت بعض الرويات الاسطورية عنه من من هم فى جيل السبعينات والثمانينات الذين صاموا رمضان صيفا بالتوقيت الصيفى ...ومازالوا على قيد الحياة ...تصدقوا ؟!!-, وقدمت الحكومة الساعة مرة اخرى رغما عن انف الجميع ...وستعود لتأخرها قبل حلول شهر رمضان مرة اخرى ..... اى بعد ثلاث شهور تقريبا !!!
منذ صغرى واسمع الكبار من حولى يرددون ان السبب فى تغيير التوقيت هو توفيرا للطاقة كما تفعل الدول المتقدمة كالمانيا واليابان - لم اكن اعرف من التقدم وقتها سوى المانيا واليابان ..ويبدو ان ذلك كان بسبب دروس القراءة التى كانت تهتم بالمانيا واليابان دون غيرهم من الدول المتقدمة - , لم اكن افهم من الطاقة سوى لمبة الانارة التى سيتم توفير تشغيلها ليلا ..وكنت ومازلت اتعجب من وجود ملايين من اعمدة الانارة منارة نهارا و منطفئة ليلا ...عكس الغرض منها تماما !!!! ....ولم افهم وقتها معنى التوفير بحق ,ومازلت لا استطيع توفير عشر جنيهات على بعضها للطوارىء ....
ولن اكون متشددا ...واقوم بأنشاء جروب على الفيس بوك ..يدعوا لمقاطعة التوقيت الصيفى ويطالب بعودة التوقيت الشتوى ..كهوجة هذه الايام - فللاسف اصبح اهم مظهر لاى موقف ...هو انشاء جروب او صفحة فان (لايك) - ولكنى سأكون اكثر منطقيا من الحكومة وسأطالب بتثبيت التوقيت صيفا او شتاءا ....لأنى متضررا ايما تضرر من تغيير الساعة ...وتأثرت ساعتى البيولوجية بهذا التغيير مررا طوال سنوات عمرى البائسة ...وللاسف لم اجد ساعاتى يستطيع اصلاح هذا النوع من الساعات ...فرضا اننى احتجت لحجارة او زمبلك او حتى لعقرب دقائق ....من اين لى به ؟؟؟
فالدرسات العلمية الحديثة تؤكد ان تغيير التوقيتات المتكررة يؤدى الى اختلال فى الساعة البيولوجية مما يترتب عليها من اضطرابات تحدث ..قد تؤدى الى ارتفاع ضغط الدم او لا قدر الله الى ازمات قلبية ....اذن فأنا عندى كل الحق لأغضب من هذ التغيير , ولا يعتبر احد كلامى تافها او اننى متضرر بلا سبب وجيه ...
وانا فى غنى تام عن تلك الساعة الزائدة التى يمنحنى اياها التوقيت الشتوى ...والتى استفيد منها فقط بزيادة ساعة خروج غير محسوبة من وقت الخروجة الكلى .....لان التوقيت الصيفى يعود مجددا ليحرمنى من ساعة نوم غالية ....اقوم على اثرها فى اول يوم صيفى فى حالة تكون اقرب للاغماء منها للاستيقاظ ......
بحثت عن موضوع تغيير التوقيت الصيفى فاكتشفت ان منطقة الشرق الاوسط لا يقوم فيها سوى دول معدودة بهذا التغيير ..منها تونس والمغرب والعراق وسوريا والاردن واسرائيل ..فقط
بينما باقى الدول تعتمد على توقيت ثابت لا يتغير طوال العام ...
كما اكتشفت ان اول بلد طبقت التغيير هى المانيا ابان الحرب العالمية الاولى ...
فى الحقيقة لا تهمنى هذه المعلومات التاريخية باى حال , وكل ما يهمنى فقط هو تثبيت التوقيت ايا كان صيفى او شتوى ...
للعلم الساعة الان الثانيةعشر صباحا بالتوقيت الصيفى المصرى ..تأكد من ساعتك او اذهب لاقرب ساعاتى ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)