الأربعاء، سبتمبر 22، 2010

قسمة ونصيب


مقدمة لابد منها .....

قد يكون من الخطأ ان أكتب عن هذا الموضوع بالتحديد , حتى وإن كُنت أُصُنف نفسى من تلك الفئة التى لا يُخفا عنهم وعن أحوالهم شىء (مفضوح ..بلغة هذه الايام) ..الا أن صاحبة النصيب قد تقرأ هذا الكلام , وأكون بذلك قد شوهت من صورتى الرجولية وهيبتى الذكورية أمامها ..الا إننى أعتبر الصراحة والشجاعة التى أملكها ..قد تكون سببا فى أن تعتبرنى هى من النوع الواضح الصريح الذى لا يجيد إخفاء الاسرار ..وهذا بالقطع فى مصلحتها بالتأكيد
............................................................................
قد أكون اخطأت كثيرا كما يردد أصدقائى ذوى نفس الوضع المتأزم ...بأننى لم أكون علاقة جادة مع إحدى زميلاتى فى فترة الدراسة بالكلية , وقد يكون مبررى ومبرر زملائى الدائم بأن كليتنا كانت من النوع الحازم الشديد فى الدراسة...كذلك طبيعة الطالبات بكليتنا ذوى الميول العدائية تجاه كل ما هو مذكر ..بجانب أنها - الكلية - كانت أقرب الى المدرسة المشتركة منها الى كلية نظرا لانفصالها عن باقى كليات الجامعة بشكل كامل, لتشعر أن هذا الانفصال متعمد لتجنب طبيعة الدراسة الخاصة بكليتنا عن باقى الكليات ...بينى وبين نفسى أعتبرته نوعا من العنصرية من جانب الجامعة ..لعدم معرفتنا بالمبرر الحقيقى وراء ذلك , والذى قد يكون لاسباب عدة منها مثلا حداثة هذه الدراسة داخل نطاق المحافظة بالشكل الذى لم يسمح للجامعة مع ضيق مساحتها ببناء الكلية فى نفس النطاق .... ولم يعد يهمنى هذا الامر الان لاننى عرفت بعض مزاياه خلال سنوات دراستى الخمس التى لن تتكرر ...ولم تحدث سوى مرة واحدة فقط خلال حياتى ....

*السن : 24 عام ..........

بدأ الامر بالتفكير فى الارتباط بشكل جاد فى هذا العام بالتحديد ...لم أجد قبلها الدافع أو الحافز من الاسرة أو المحيطين بى بالتفكير فى هذه الخطوة , قد يكون عدم تحدد مصيرى الدراسى بشكل كامل , عدم رغبة أمى وأبى فى تشتيت انتباهى بعيدا عن دراستى التى كانت بمثابة السلاح الاول الذى حرصا على تسليحى به سواءا أكنت مستمتعا بحمله ام لا ...الا اننى انهيته بشكل مثالى من وجهة نظرهم ..نظرا لكونى أنهيت الخمس سنوات الدراسية لكليتى فى خمس سنوات ايضا وبدون أى تأخير او تعطيل ...وكان هذا كافيا بالنسبة لهم ..لرفع الامداد المادى بشكل جزئى استعدادا لإشراكى فى حروبى الخاصة للبحث عن عمل أقوم من خلالة بالحصول على المصاريف التى أحتاجها ..هكذا تربى أبى وهكذا أرادنى أن أكون ...شاء حظى العاثر أن أتعطل لمدة سنتان ونصف فى خدمة الوطن كفرد من أفراد الخدمة الاحتياطية لم يكن يرغب أن يخدم وطنه بالتأكيد.... فى تلك الفترة مرت أسرتى بظروف صعبة ,وهى مرض أبى الشديد بمرض خبيث...أبى الذى كان دينامو الاسرة والذى كان لا يكف عن الحركة والعمل ...أنطفأت شمعته بعدما أنهيت دراستى بعام تقريبا ...تشتت أفكارى وخططى وأحلامى ... أصبحت ملتزما بالاعتماد على نفسى فى حياتى التى قررتها الاسرة ...( أشتغل وأكسب ,وبعدين فكر بالجواز ).... كانت ظروف وفاة أبى سببا جديدا يضاف الى أسباب عدم اندفاعى المبكر للارتباط والجواز ....او هكذا تخيلت !!!

*السن : من 25 عام الى ...الان ( يمكنك أن تزيد السن يوما تلو الاخر)
أصبحت بعد فترة مطالبا بالبحث عن عمل يبعد عن مهنتى الاصلية حيث وجدت كل دُفعتى ممن يشابهونى فى الافكار قد أندفعوا اليه دفعا....لم يخب الله دعاء أمى ..أشتغلت ...بأسرع مما تخيلت فورا عقب انتهاء خدمتى العسكرية ...فى البداية انشغلت بفهم طبيعة العمل التى كانت نوعا جديدا لم أعتده ...أصطدمت بشخصيات قذرة , تعاديك بدون سبب واضح لتملق الرؤساء .. كونت شخصيتى الوظيفية سريعا عكس ما تخيل الجميع ..كان هذا الحائط بمثابة السلاح الجديد الذى أستطعت حمله ضد اولئك الافاقين ...
الى الان لم يدخل الارتباط حيز تفكيرى وتفكير اسرتى سوى ببعض الكلام العابر الذى يكون اغلبه هزلى أو غير جاد بشكل كبير ...
شهرا تلو الاخر ..أحاول الاقدام على تلك الخطوة ....اتعثر فى مقابلة تلو الاخرى ...ها أنا الان كما كنت منذ عامى الرابع والعشرين بلا جديد ...

• المقابلة الاولى ...

من المهم العلم بأننى لا أتميز بذاكرة جيدة على الاطلاق...ومع ذلك سأحاول التخمين بالمقابلة الاولى بالتحديد ...وإن كنت غير متأكد من ذلك ...الا أنها لن تفرق كثيرا فقد باءت كل المقابلات بالفشل على أى حال كما يعلم الجميع ..
البداية .......
حكت أمى عن إحدى جارتنا بالمنطقة , والتى تربطها علاقة صداقة طفيفة , ومقابلة درات بينهم تطرقت خلالها الى أن بنتها عروسة مميزة ..وأنها تعرف ان أمى لديها ولد فى سن الزواج ....هكذا مباشرة لم تستح الام , وأتبعت المثل المصرى الصميم ...( أخطب لبنتك ولا تخطبش لابنك).. أفردت الجارة فى مميزات بنتها - كالعادة - تبادلت مع أمى أرقام الموبايلات والمنازل ..وأخبرتها بأنتظار مكالمة منها فى أسرع وقت ....
شعرت أمى فجأة بدورها الجديد فى تزويج أكبر أولادها ..ذلك الدور الذى كان يقع على أبى بشكل كبير قبل أن يتوفاه الله ... كما أنها وُضعت فى موقف مُحرج لم تتمكن من أن تعتذر عنه سوى بتوريطى فى تلك المقابلة الاولى - على ما أظن - رغم رفضى لوجود صداقة بينى وبين أخيها ..وكذلك لعلمى بأرتفاع مستواهم المادى عنا ...نظرا لسفرهم للخارج كأغلب متيسرى حال تلك الايام الذين ينحدرون لاصول متوسطة الحال فى الغالب ....
فشلت تلك المقابلة بعد رفض أم البنت - البنت ..التى الى الان لا اتذكر شكل ملامحها من الاساس - التى لم تُحُرج فى تبليغ أمى بالرفض بشكل مباشر بعد محاولات للتهرب استمرت ليومين ...كأننا نحن الساعين اليهم لا هم ...
"المرة الاولى ...حاول أن تتعلم قدر الامكان من أخطائك ...لا تفكر كثيرا فى الامر ..فهذه المرة لن تكون الاخيرة ..." الحكمة الاولى التى تعلمتها ...

• المقابلة من الثانية الى (......) -لا أعرف الرقم بالتحيد - ( يمكنك زيادة هذا الرقم حسب ما تتوقع بمرورالايام يوما تلو الاخر )....

بعدما أخذتك معى فى جولة مبسطة لما حدث فى الجولة الاولى - أقصد المقابلة الاولى وإن كنت أصنفها كجولات المصارعة الحرة التى تنتهى بفوز أحد الاطراف إما بالنقاط او الضربة القاضية وأحيانا تنتهى المبارة بالانسحاب..وقد أشرح وجهة النظر هذه فى موضوعات أخرى بأذن الله - وسأحاول أن أكون موجزا قدر الامكان وألخص لك بعض الخبرات التى أكتسبتها لمعظم ما دار معى فى المقابلات التى كنت طرفا فيها ....
مبدأيا سأحاول أن أكون حياديا ولا أستميلك لصفى ...فأنا لا أدعى وسامتى الخارقة وجاذبيتى المفرطة ..فأنا شاب مثلى كملايين الشباب المصرى ..أملك مواصفات شكلية مصرية صميمة ....لست براد بيت ولا ليوناردوا ديكابريو ..ومحليا لست أحمد عز ولا حسام حبيب ولا حتى حسام غالى ....
ويُشبهنى البعض أحيانا بأوباما عالميا ...والبعض الاخر بعمرو سعد و باسم سمرة محليا ...دعك من المواصفات الشكلية ..فهذ خلقة الله التى لا اعتراض عليها ....
كذلك أنا من أسرة ميسورة الحال ...أعمل بوظيفة مميزة بالنسبة لكثيرين من حيث الوضع الاجتماعى والراتب ..أنتمى لعائلة كبيرة ..سمعتنا مميزة لدى الجميع ...نملك سيرة طيبة يعرفها الكل من الصغير للكبير ... لسنا من هواة المشاكل ...نعيش فى منطقة راقية ... وجميعنا متعلم ويعمل بمهن جيدة والحمد لله.......
ولمزيد من المعلومات ...اتصل بى على موبايلى وسأخبرك بما تريد ...

سأكمل وعدى لك قارئى العزيز ...وأخبرك كما وعدتك ببعض تلك الخبرات التى أكتسبتها من خلال مقابلاتى المتعددة كمحاولة منى لمساعدة من هم فى مثل حالى ....
اليك بعض النصائح مع ملاحظة اننى لا أعُمم ....
- " أنا قلبى فى قمقم ..." ....عندما تسمع هذه الجملة فى تجربة حرة مباشرة (زى الضربة الحرة المباشرة كده)....من فضلك استدر وأرجع الى الخلف...
- أياك ان تذهب خالى الوفاض فى المقابلة المنزلية الاولى...إن ذهبت للمقابلة بهذا الشكل سُتتهم بالبخل مبدأيا وسيكون الرفض حليفك من أول لحظة , أيضا لا تحاول ان تتغالى أيضا فالرفض أحتمال كبير لبنات هذه الايام وستندم على قيمة ما دفعته فى الهدية بالتأكيد ....
- معظم البنات التى ترفض ...تكون غالبا مرتبطة بشخص ما سواء كان علاقة وقتية او علاقة نهائية ..لكنها غير مُعلنة للاسرة ... لذلك تُجبر البنت على مقابلتك رغما عنها مُجهزة بمجموعة جاهزة من الاسباب للرفض ...لا تلوم نفسك كثيرا...المشكلة ليست فيك تماما....إنما هى مشكلة البنت التى لم تصارح أهلها بنواياها وعصرت ليمونة على نفسها لتتحملك خلال ساعة او ساعتين على الاكثر..وتجعل القادمين أمثالى فى أحراج ليس له داعى من الاساس ..... ( لا اتهم بالطبع كل البنات )
ملحوظة .....أصبحت أمتلك تلك الخبرة بعض مقابلتين لا أكثر...


- لم تعد الفتاة تخجل من رفض أى شخص بأى حجة حتى ولو كانت طول شاربه وقصر شعره ...او خشونة صوته او حتى طول أصبعه الاوسط , وتصل أحيانا لجزمته الغير مُلمعة أو قميصه الخارج من بنطلونه التقليدى .... فلا تنخدع بمظهرها المكسوف ..فهى تفحصك فحصا دقيقا قد لا تستطيع فحصها مثله ....
- تملك أمى قدرا من التساهل والبساطة لرؤية أى عروسة حتى ولو على سبيل المجاملة مبررة لى بأن هذا هو الطريق الوحيد بالنسبة لى ... كذلك كانت ترضى بأى شروط تشعر اننى قد اتغاضى عن بعض النقط لاتمام المقابلة الاولى على الاقل..كأنفصال الاب والام مثلا .....( لا أعرف لماذا يخفى الوسيط تلك المعلومة ....بالتأكيد لانه يشعر انها عامل سلبى ...) , كذلك مهنة الوالد او الوالد ( ؟؟؟) ... , مكان سكن الاسرة ..., نسب عائلة الاب او الام ....
تعرضت للاسف لكم من اخفاء قدرا لا بأس به من المعلومات لمحاولة توفيق راسين فى الحلال فقط ... ( أكتشف أحيانا بعد المقابلة الاولى وأحيانا بعد المقابلة الثانية اوالثالثة ... ..وأحمد الله لم أصل بعد للمقابلة الرابعة )
- قررت مؤخرا الا اتساهل شخصيا فى أى نقطة عن العروسة وأهلها .. فأنا ذو شهادة طبية ومتوسط الحال و جميع المزايا التى أراها فى نفسى وقد أفردتها منذ البداية ..وقد كانت أمى تتساهل دائما فى شهادة العروسة بحجة ان الامر ليس بالشهادات , وقد تكون معها حق ....لكن أكتشفت أن معظم الاهالى لا تعطى قيمة للشهادة بقدر القيمة المالية التى تمتلكها أنت كعريس ....
- قد تكون العروسة مُرغمة على رؤيتك وقبولك بشكل مؤقت بحجة أكتشاف شخصيتك ... أنصحك اتركها فورا ..فالقبول يأتى من أول او ثانى مرة على أقصى تقدير...إنها حجة مؤقتة لرفضك فيما بعد ....
- صلاة الاستخارة تكون فى كثير من الاحيان من ضمن أسباب الرفض.... تعلمت أنه سبب خفى لموضة أخذت بها البنات مؤخرا .. - حتى ولو ما كانتش بتصلى -
- لا تثق فى الوسيط دائما ..فأحيانا يكون الوسيط غير مهتما سوى بطرف على حساب الاخر ...وغالبا ما يميل الوسيط تجاه الفتاة فى كل الاشياء ..معللا انك راجل وتقدر تستحمل الصدمة .... ومعى شخصيا لطيبة أمى غالبا ما يكون الوسيط متأمرا علينا ويخفى قدرا أكبر من المعلومات مقابل تلك التى يظهرها لنا...
- غالبا ما تكتفى أمى بأسم البنت الاول فقط وسنها ومؤهلها وبعض المعلومات البسيطة عن أهلها ..لتدفعنى الى المقابلة المزعومة ...تعلمت بعد مرات عدة الا اتحرك الا عندما أعرف قدرا أكبر من تلك المعلومات ...
- نصيحة ..لا تتسرع فى قرار الموافقة بعد المقابلة الاولى ..فالبنات هذه الايام لسن بهذه المرونة ..فقد ترفضك لعدم وسامة حاجبك الايمن .....كما أخبرتك من قبل ...
- تعلم ألا تنخدع بالمظهر ..فالفتاة ستحاول أن تتجمل كيفما تحاول أنت أن تتشوه خلال كلامك فى اللقاء الاول ... أمسك لسانك قدرما تمكنت ...


- تستطيع فى المقابلة الثانية أن تعرف نمط تلك الفتاة بالتحديد تجاهك...هل هى موافقة أم مترددة أم مجبرة أم مُراجعة لحسابتها أم محققة (معك) - كوكيل نيابة - أم مستكشفة لشخصيتك أم ... ؟؟؟؟
كل تلك الاشياء تستطيع أن تلاحظها من طريقة ملابسها ..بالطبع هى لن تقبح نفسها ولن تتغاضى عن وضع المكياج ..لكنها ستحاول ان تجعله زائدا او ناقصا مثلا...فى حالة الاجبار, وقد ترتدى لك ملابس سوداء - كنوع من الحداد - لمحاولة تطفيشك , وكنوع من إظهار عدم الاهتمام بك كمتطفل يسعى لاختطافها من جنة من تحب , كما ستحاول أيضا الاختلاف معك فى كل شىء تقوله ....كنوع من التطفيش إذا وجدت منك عدم إحساس بموقفها تجاهك , وقد تطلب منك طلبا تعجيزيا لمحاولة إنهاء الموضوع بشكل نهائى كالعيش فى محافظة أخرى او تغيير مهنتك مثلا...أما اذا لم تيأس فستخبرك مباشرةٌ بعدم ميلها لجواز الصالونات من الاساس..... ( لسه قاعد خالى عندك دم وأمشى....)


أعتقد أننى لم يصبنى الدور بعد فى إرتباط يراه الجميع شرطاً أصبح واجبا وضروريا, وتقصيرا تتحمله أمى من جانب عائلة أبى التى لا تعبأ سوى بالسؤال عن ارتباطى من عدمه ...متجاهلين كيف تسير الحياة معنا, وعن أمورنا المادية , او حتى عن أحوالنا الصحية .....
فأنا لست متعجلا لارتباط فاشل ..ككثيرين غيرى لم يوفقوا فى خطواتهم الاولى ( الخطوبة) , فالامر اولا وأخيرا كما يقولون .........
“ قسمة و نصيب “

هناك 7 تعليقات:

Tears يقول...

شريف

اسمحلى اختلف معك فى كل ما فعلت من البداية

الجواز مش كده و لا يجى بالطريقة دى و كلام الكبار مش دايما صح

ح يجى يوم تشوف فيه واحدة تحس بميل او ارتياح ليها و توافق فكرى و روحى معاها و تشعر بفرح حينما تتذكرها او تعرف انك ستراها بل و ستستمتع فى ان تكون صورتها فى مخيلتك دائما و ان تشعر انك ترى كل شىء جميل لمجرد انها فى حياتك و هى ستبادلك ذلك و بشكل طبيعى سيتطور الامر و ستكون اسرة و اولاد فى جو من الحب و التفاهم

لو فضلت تدور عمرك ما ح تحب بجد و لانك مش ح تعيش غير مرة واحدة فحرام تعيش كانسان آلى بيجوز لمجرد انه لازم يجوز

الحب هو الدافع للحياة لانه اجمل ما فيها...دى نعمه عظيمة من ربنا..و لن يأتى فى اسلوب الصالونات...ما ينفعش تشوف واحدة و نقولك يلا اتفضلوا حبوا بعض

اصبر ولما تحب ح تفتكر كلامى و تتأكد ان الصالونات كانت ح تورطك و تورطها

و اخيرا بهديك الاغنية دى لانها بتعبر كويس عن النتيجة السلبية لجواز الصالونات
http://6arab.com/6arab_song_listen_37463_1.html

شريف القاضى يقول...

تيرز ....
معاكى حق فى كلام كتير عن فكرة الجواز والحب والاسرة ..بس دى تجربة شخصية بمر بيها ان وقدر لا بأسبيه من أصدقائى ...لان للاسف ظروف عملنا وطبيعة شخصيتنا كشباب من الجيل القديم ..خليتهم يدورا بالطريقة التقليدية ...
ولعل وعسى يريد الله النصيب ...
وجواز الصالونات بيعيش وبيكون حياة اسرية سعيدة فى الغالب ..رغم ظروف الطلاق الكثيرة بين المتجوزين حديثا ...

الله اعلم فين الخير؟؟؟

تحياتى على المرور الدائم .....

FAW يقول...

للاسف ممكن تكون الظروف السيئة زي تاخر السن والشغل الطاحن وعدم الارتباط في الجامعه وعدم الخبره برضو هم اللي بيدفعونا للبحث عن جواز الصالونات كنوع من اداء الواجب ونول رضا الهل , يغني رغم اني معترف ان الجواز عن حب افضل بكتير ال اني خضت التجربة دي كذا مره . . وعاوز اقول لـتيرز اني في كل مره فيهم كنت ببقي مبسوط والدنيا مش سايعاني وبتخيل في شكل البنت 24 ساعه , وبمجرد ما ينتهي الموضوع (والاسباب كتير ومتنوعه) انسي تماما شكلها و ولا كأني شفتها قبل كده , يعني ممكن قوي ان العجاب اللي بتتكلمي عنه ده يظهر في جواز الصالونات برضو عادي , بس مبقاش فيه قاعده ثابته بصراحه . .
وعلي فكره مبقاش فيه اصلا جواز صالونات بالمعني القديم
يعني دلوقتي الاب ممكن يوافق ان بنته تقابل العريس بره الاول مع اخوها ولا اختها ولا ابن عمها ولا اي حد قبل مايدخل البيت (هوا دخول البيت بالساهل كده !!! - اتقالتلي كتير قوي )
وطبعا برضو في الاول وفي الاخر هو قسمه ونصيب

شريف القاضى يقول...

مصطفى ......
الله ينور عليك انت قلت كلام كتير من اللى اقصدة ....
خصوصا شكل جواز الصالونات ...ماعدش بيبقى فى صالون غالبا بيبقى برا البيت الاول ...

تحياتى ....

Unknown يقول...

و الله يا شريف .. ماتستعجلش ..
الاستعجال في الحاجات دي بالذات بتبقى نتايجه وخيمة و سخيفة و متعبة ..
ماتقلقش .. كله بأوان .

شريف القاضى يقول...

للاسف مش أنا اللى مستعجل ....
وفعلا كله بأوان ...

غير معرف يقول...

لربما العيب ليس بك و لا بها و لا هى تقصد فعلا ان تدفعك للهرب من امامها سواء بارتداء الملابس السوداء او ايجاد العيوب بك,,,, لعلك ترضى بالقسمة و النصيب ,,,, لا تظلم الفتاة فأنت لا تعلم الظروف او الضغوطات الموضوعه فيها الفتاه,,, و ليس بالضرورة ابدا ان يكون هناك ارتباط اخر و يكون هو الداعى لانهاء المسألة كلها,,,, يؤسفنى السطحية المنظور اليها بأن كل دور البنت هو التطفيش و التلكك لكل عريس يتقدم لها,,, فالبنت قبل الرجل تتمنى ان تبنى بيت مستقر يكون جنة احلامها بعيدا عن المشاكل او الاختلاف فى واجهات النظر و الافكار,,, لك جزيل الشكر للتحيز ضد البنات سيدى