الثلاثاء، سبتمبر 28، 2010

جماعة وحيد حامد وجماعة الجزيرة ..


شاهدت مسلسل الجماعة على مدار شهر رمضان السابق - بالتحديد 28 حلقة بالتمام والكمال- فما أستمتعت سوى بأداء (اياد نصار ) الاكثر من رائع والذى لم اشاهد له من قبل شىء سوى فى هذا العمل ...لاظل أتخيله طوال الوقت.. "حسن البنا" الحقيقى , وكأنه بُعث من جديد ...كما أستمتعت أيضا بصورة المسلسل السينمائية الجديدة على المسلسلات التليفزيونية التقليدية التصوير بكاميرا الفيديو ( لمدير التصوير وائل درويش ) , وكذلك الاخراج المتميز للمخرج محمد ياسين ...ومن شاركه من المخرجين فى بعض الحلقات بدون ذكر أسمائهم كمروان حامد , وشريف عرفة - فى الحقيقة لا أعرف السبب وراء ذلك -..أخيرا الموسيقى التصويرية المتميزة ...للموسيقار عمر خيرت التى أضفت جوا مثيرا لاحداث المسلسل .. ورغم حبى الشديد لمعظم كتابات وحيد حامد , وإحترامى الكامل لفكره وتوجهاته المعادية للتيار الدينى ...الا اننى لم أرحب تماما بالمظهر السيىء المخادع الذى حاول حامد اظهاره طوال الوقت عن الاخوان المسلمين, كذلك المظهر الملائكى المبالغ فيه لرجال أمن الدولة والحكومة ...فقد كان من الممكن له أن يسقينا السم فى العسل ...لكنه أختار أن يكون كرهه للاخوان جليا صريحا, وأفكاره صارخه بلا تهذيب ...فخرج العمل مهلهلا كفكرة ...جيدا كعمل درامى خارج نطاق الحقيقة الكاملة (بأبراز السلبيات والايجابيات فى آن واحد ) ...رغم عدم ميلى للاخوان ..الا اننى اراهم قد استفادوا من المسلسل أكثر مما أضيروا .....
على النقيض التام ...استمتعت واستفدت كثيرا بمشاهدة حلقتين من وثائقى رائع اذاعته قناة الجزيرة الوثائقية عقب الجدل حول المسلسل - رغم تحفظى الشديد على القناة فى كثير من اتجاهاتها السياسية خصوصا تجاه مصر - عن إغتيال حسن البنا ..كما لم أستمتع مع جماعة وحيد حامد ....الوثائقى أعتمد بشكل كامل على شرح كل وجهات النظر التى مع والتى ضد .., وكل الاراء السلبية والايجابية حول الجماعة وحسن البنا بالتحديد... كذلك أعتمد الفيلم الوثائقى فى مجمله على حقائق لا ادعاءات او أفتراضات كتلك التى أفترضها مسلسل الجماعة ...
أعرف انه من الجائر حقا المقارنة بين مسلسل يتكون من 28 حلقة , وسيكون له جزء ثانى أيضا , ووثائقى من جزئين لا يتخطى وقته الساعتين .... لكن هذا رأيى الذى قد يحمل الصواب وقد يحمل الخطأ..
أدعوكم للاستمتاع بالفيلم الوثائقى المقسم على جزئين ...

الجزء الاول



الجزء الثانى

هناك 10 تعليقات:

آخر أيام الخريف يقول...

زعلت لما فاتنى الوثائقى .... ميرسى انك جبته :)))

Tears يقول...

انا ارى ان وحيد حامد لم يظهر كل قبحهم و جاملهم تجنبا لهجومهم عليه

لكن اتفق مع ان صورة المباحث مش وردية و لو ان ما ظهر فى المسلسل كانت نيابة امن الدولة مش مباحث امن الدولة و فيه فرق كبير فعلا بينهم

شريف القاضى يقول...

نور ...
اى اوامر

تيرز ....
مش شايف المجاملة اللى بتقوليها ..الراجل حاطط حقائق مخلوطة ببعض الادعاءات بدون سند حقيقى ..ومحدد جانب واحد هو رفض كل ماهو دينى ...
هو صورة النيابة انا ما اتكلمتش عنها لانه ما زوقش منها كتير ..انما المباحث جابهم فى صورة ملائكية ..وبيقدموا شاى للمعتقلين وقهوة وبيقعدوا ولا كأنهم فى كافتيريات ..... يبقى بيزوق ولا مش بيزوق ...
انما الوثائقى فعلا وسطى قال اللى ليهم واللى عليهم ...

Mona يقول...

أشكرك على التحليل الحلو ده ولو أنى زهقت من كتر القراءة عن هذا المسلسل بس طبعا أنت عارف لازم اقرأ ما تكتب - أنا لم أتابع المسلسل ولن أتابعه - يعنى ناس زى الأخوان مش معقول حأعرف معلومات عنهم من مسلسل وكمان بصراحة لا يهمنى أن أعرف عنهم أكثر مما أعرف - بس أشكرك على الأفلام وحأحاول أراها فى رواقة وإن كنت أفضل عليها القراءة -
تحياتى وإن شاءالله أشوفك السبت

شريف القاضى يقول...

مدام منى ....
معاكى حق فى حكاية ان الواحد ياخد معلوماته من مسلسل وان القراءة افضل ...رغم علمى التام بحبك للفن بصفة عامة .....وبخصوص السبت أن شاء الله هحاول جدا..

Unknown يقول...

مدونة ذات بصمة وتميز
تقديرى واحترامى

شريف القاضى يقول...

محمد الجرايحى .....
شهادة ووسام على صدرى ...
تحياتى على تعليقك ورأيك ...

FAW يقول...

رغم إني بفشل تماما في تحليل الأعمال الفنيه الدراميه إلا إني عندي رأي بسيط
وهو إن الجدل في أي موضوع سواء بالإيجاب أو بالسلب هو في مصلحة الموضوع
والكلام ده ينطبق علي الجماعه وعلي وحيد حامد
تحياتي . .

شريف القاضى يقول...

معاك حق يا مصطفى ...الجدل زى ما أنا قلت ..أفاد الجماعة وزود من شعبيتها ...

غير معرف يقول...

مصر فى مهب الريح

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 – العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 – ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 – رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.

لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us