هل تخيلت نفسك فى يوم مجرورا الى القسم او النيابة ,وفى يدك كلابشات تزين معصمك سواء الايمن او الايسر ؟؟
بالتاكيد أجابتك ستكون ...لا طبعا ..
أحب أبشرك أن هذه الصورة ممكن تتغير لو معاك عربية؟؟؟؟؟
هتقولى اه قصدك إنى ممكن أخبط حد وأموته - أهو يبقى اللى مات أستريح من الهم - أقولك للاسف لا ده أهون لك لانك ساعتها هتحس بالذنب بأنك غلطت فعلا او ان المرحوم هو اللى غلط او أن القضاء والقدر لعب دوره لنهاية حياة شخص كان ممكن يبقى نبغة من نوابغ مصر فى المستقبل - يعنى هى جت عليك ما أنت ناقص- بس تقول إيه هو النصيب جه كده....
المشكلة أن موضوع الكلابشات وجرجرتك على القسم ممكن يحصلك بكل سهولة جدا وده ليه؟
لان سيادتك مشيت عكس إتجاه السير فى شارع جانبى نادرا ما يمشى فيه حد على رجله أصلا مش عربيات بدون علمك أن أتجاه سيرك عكس أتجاه السير - يا نهار اسود- أنت بالفعل مجرم عتيد تستحق العقاب اللى يُوقع عليك..
أزاى تمشى عكس السير فى الشوارع دى يعنى هو الكمين اللى عاملينه هيلم المجرمين أمثالك ازاى غير لو وقف هنا....
كل الموضوع ده أصله هو قانون المرور الجديد اللى ما حدش عرف عنه غير عقوباته والمثلث وشنطة الاسعافات لكن ايه حقوقك إيه التزاماتك ؟؟؟؟ ياعم هو حد عاوز حاجة من المرور غير إنه يرخص , ويدفع مخلفاته , ويجيب واسطة تنزلها وممكن كمان يشيلهالك خالص حسب قوة الواسطة...
بس للامانة موضوع الحبس ده مش بيحصل مع كل الناس .. يعنى مثلا من فترة كنت فى القاهرة ومشيت فى شارع عكس السير , وبصفتى غير قاهرى وأنى صعبت على الضابط وقلتله إنى مش من هنا ,وأن الغريب أعمى ولو مبصر فالراجل تطوع مشكورا وعمل ليا مخالفة حزام ودفعت الخمسين جنيه الغرامة زى الباشا وكنت مبسوط أنه مش خدنى على القسم ..هو أنا ناقص أصلا.. قلت فى سرى : أهرب يامعلم قبل ما يغيروا كلامهم .......
وبرضوا أحدى الصديقات مشيت فى شارع عكس السير بس حظها رزقها بضابط عاوز يتسلى وفضل يخوفها وأخدها فعلا على القسم ,وهناك قلها ( بخ ) ما تعمليش كده تانى وأمشى فى الطريق صح , ما تمشيش عكس السير تانى طبعا مش مهم ( البخ ) المهم أنها مشيت سليمة بدل ما على رايها هتبقى رد سجون
نداء الى المرور ركزوا أكثر على الطرق السريعة اللى فيها بيكون عكس السير قاتل وسيبكم من الاستسهال والتماحيك فى الشوارع المهجورة اللى عكس السير فيها لن يؤذى قطة... واللى خايف من الحبس ما يسوقش .. يعنى لازم تركبوا عربيات مالها التكاتك (مفرد توك توك ) يعنى ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق