الثلاثاء، يونيو 09، 2009

شكر واجب





لم اكن اتوقع ان اعود للكتابة فى المدونة الخاصة بى مرة اخرى , توقفت لفترة – حوالى عام – عن الكتابة , حتى اوشكت على نسيان العنوان الالكترونى الخاص بها , وبتشجيع من المحيطين بى عن ان موهبتى الخاصة بالقراءة تؤهلنى للكتابة , لذلك قررت العودة للكتابة مرة اخرى فى المدونة , ولم اتوقع رد الفعل من المحيطين بى بهذا القدر , واستغرابهم لشكل كتاباتى وللغة التى اكتب بها , ومدى سعادتهم بسخريتى و تحليلى لبعض المواضيع الهامة فى الحياة العامة والسياسية للبلاد .
منذ فترة نصحنى اصدقائى على صفحة المدونة على الفيس بوك بأن اقلل من اسلوبى الساخر تجاه الشخصيات العامة , والاشخاص ذوى النفوذ والسلطة , كما اخبرنى بعضهم " انت هتروح فى داهية ....... " و " انت مش هتجيبها لبر..... " و " هتوحشنا ....... "
هل وصل الامر الى " هتوحشنا " , راجعت كل ما كتبته فلم اجد ما يخذلنى او يدعونى للتراجع فيما قلته او تقليل نسبة السخرية فيه .
مؤخرا تقابلت مع احدى الكاتبات الشابات والتى لما تقرأ مسبقا اى شىء من المدونة ,والتى تحمست بشدة عند سماعها كلام جيد بخصوص المدونة وكتاباتى من صديقتها العزيزة والتى لديها مدونة هى الاخرى لكنها من المحبين لكتاباتى - احمد ربنا على رأيها فى كتاباتى وبشكرها جدا على رأيها فى شخصى المتواضع - والتى شجعتها كثيرا انها تقرا المدونة , ولما اخبرتها بكلام اصدقائى ليا عن انهم قالولى (انت هتروح فى داهية ) , اضحكتنى جدا بقولها
" ياه انت لو هتروح فى داهية ..... استنى شوية , احسن تروح فى داهية وانت لسه ماحدش يعرفك " .
لا انسى دائما رأى بعض الاشخاص فى بعض الاراء الشخصية , وبعض الكتابات التى تكون مزج بين احداث حقيقية و رأيى المتواضع فيها , ومدى اختلافهم الشديد فى مضمون كلامى , وانزعاجهم من بعض افكارى - الحمد لله مش كلها - ودائما اخبرهم بكل وضوح ان هذا رأيى فى الموضوع , وانى لا احتكر ارأء الاخرين , وانى سعيد لاختلافهم معى فى اى كلام اكتبه , وادعوهم لابداء افكارهم فى التعليقات ليكون هناك مجال للحوار المتبادل.
احب ان اتوجه بالشكر لكل من قرأ سطرا او كلمة او حتى حرف لى , سواء اعجبه او لم يعجبه , فيكفى انه فكر فى الدخول للمدونة ,او انه وصل بطرق الخطأ الى صفحة المدونة واهتم بالقراءة , واشكر كل من علق على كتاباتى سواء بالقبول او الاعجاب او الرفض .

ليست هناك تعليقات: