لذا قررت بعد فترة زمنية كبيرة ( حيث ان الفكرة كانت فى رأسى منذ سنوات), أن أقوم بجمعها فى موضوع واحد ..حتى تكون مرجعا لى عند شعورى بأحتياج لمراجعة اى من تلك المصطلحات ...لاننى للاسف من ذوى الذاكرة المحدودة ,و من النوع الذى يصعب اختزان كثير من المصطلحات داخل رأسه, ولو لأيام قليلة فما بالك بشهور وسنوات ....
كما اننى لاحظت استخدام بعض هذه المصطلحات بشكل يوحى لمن يجهلون المعنى الحقيقى لها..بأنها مصطلحات كافرة فاجرة تدعوا للانحلال وتنادى بالكفر والالحاد ...فى حين انها قد تكون ذات معانى بناءة وذات افكار واضحة وثابتة قد تخفى على الكثيرين ..... أذكر هنا مشهد من فيلم ( البداية ) لصلاح أبو سيف .. حاول فيه جميل راتب إستغلال جهل من حوله من الناجين من حادث سقوط طائرة فى قلب الصحراء , لمحاولة كسبهم فى صفه لامتلاك الواحة فى فنتازيا سينمائية خالدة.....بإدعاء ان أحمد ذكى ديموقراطى أى كافر , فذهبوا ليسألوا أحمد زكى هل أنت ديموقراطى ؟؟؟ فأجاب طبعا أنا ديموقراطى جدا ......
يطبق المثال بحذافيره هذه الايام بمصطلحات جديدة ذات بريق ولمعان أكبر.. لتخويف الجاهلين وترهيبهم بنفس الاسلوب القديم العقيم....
أرجوك .....
لا تشعرنى بأى من معانى الاحتقار ..ولا تنظر لى نظرة عالم لجاهل ...ولا تخاطبنى كما يُخاطب العامة من المثقفين ....اذا وجدتنى أدرجت مصطلحات هى بالتفاهة بحيث أحتفظ بمعانيها فى هذا الموضوع الشامل ....فأنا من النوع المدقق الذى يحاول ان يجعل الصورة كاملة مهما كانت التفاصيل تافهة ..فقد أضيف للمعادلة 1+1 =2 بعض الاقواس لتظهر بشكل أكثر وقارا لمعناها ( 1+1=2) ...فهذه طريقتى التى اعتدتها منذ خشونة اظافرى...وقد اتمسك بها حتى خشونة مفاصلى على ما أظن ....
سأحاول خلال جمعى أن أبتعد على التعقيد قدرما استطعت ...وسأجتهد الا اطيل فى شرح المصطلح ..فكما أخبرتك منذ البداية هذه برشامة سأعود لها وقت الحاجة ..لأخد نظرة خاطفة للتذكرة فقط ..أذن فلا حاجة للمط والتطويل .... لنتوكل على الله ونبدأ.
ايديولجيا ..( مصطلح مبهم يُدمج فى كثير من المصطلحات الاخرى )
تعنى فى الاصل " علم الافكار " ...لكنها اتخذت بمرور الزمن صبغة سياسية . وأصبحت تشير الى مجموعة من الافكار والمعتقدات السياسية والاجتماعية ....
الشيوعية ....( المصطلح الاكثر دلالة الى الكفرة والمشركين .. يقولك دا أستغفر الله.. شيوعى )
تأتى الشيوعية من كلمة مشاعية أو مشاع ... وهى تشير فى الغالب الى مشاعية الملكية للأرض ووسائل الانتاج ...وتهدف الشيوعية إلى إقامة مجتمع تسوده المساواة بين المواطنين، ويتحقق فيه الأمن الاقتصادي للجميع بحيث لا يمتاز فرد عن آخر بآى مزايا.... ولكي يتحقق هذا الهدف فلابد للحكومة المُمَثّلة للطبقة العاملة، أن تمتلك المصانع والآلات ووسائل الإنتاج بدلاً من الأفراد، وأن تقوم هذه الحكومة بالتخطيط للأنشطة الاقتصادية, ولابد من الحفاظ على السلطة واستمراريتها عن طريق الدعاية والتعليم، والعنف الثوري إذا لزم الأمر. وبالطبع فإن هذه الاتجاهات التسلطية لا تسمح بالتعددية والأصوات المعارضة. هناك عدة مدارس للاتجاهات الشيوعية، منها الماركسية (نسبة إلى ماركس)، واللينينية (نسبة إلى لينين)، والتروتسكية (نسبة إلى تروتسكي)، والستالينية (نسبة إلى ستالين)، والماوية (نسبة إلى ماو تسي تونج )...
الماركسية .... ( دول برضوا بنترجم انهم ناس وحشين وكفرة برضوا .....)
تشير الى الفيلسوف الألماني كارل ماركس الذي نشر ما يسمى «البيان الشيوعي» عام 1848 بمشاركة فريدرك إنجلز, وأصبح منهجا لكثير من الدول.. والماركسية هي المبادئ أو الأصل الذي تفرعت منه «الشيوعية» و«الاشتراكية» - وإن كان هذا المصطلح بالذات يُقصد منه الإشارة للمبادئ ذاتها أكثر من النظم التي تتبناها ,وقد نادى ماركس في «البيان الشيوعي» الى سياسة المساواة بين الطبقات وكسر الاحتكار الفردي من خلال تملك الحكومة لوسائل الإنتاج باسم الشعب.. ومن هنا ظهرت «الشيوعية» التي تحاول تحقيق فكرة المساواة ومحاربة الاحتكار الفردي ومشاركة الشعب في الثروة ...رغم اختلاف سبل تطبيقها بين بلد وآخر
الاشتراكية ....( على طول هيخبط فى دماغك عصر جمال عبد الناصر ...)
مصطلح يعبر عن نظام إقتصادي.....تهدف الاشتراكية الي مشاركة جميع فئات الشعب فى الانتاج والدخل القومي وبناء الدولة وإذابة الطبقات الاجتماعية و المساواه بين الجميع ماديا ومعنويا
... وكثيراً ما يتم الخلط بين «الشيوعية» كأيديولوجية و«الاشتراكية» كمنهج اقتصادي.. فالأولى أكثر شمولية وتشددا , والثانية أكثر ديمقراطية وتركيزاً على المنهج الاقتصادى..
كما يتضح الفرق بين الشيوعية و الاشتراكية بالشعارات التالية ....حيث انه في النظم الإشتراكية ( يكون لكل عمله و لكل حسب جهده ...) ,اما في الفكر الشيوعي (فيكون لكل عمله و لكل حسب حاجته..).
النازية .....
مذهب سياسي يشير مباشرة الى نظام هتلر الذي حكم ألمانيا في ثلاثينيات القرن الماضي , وسبب اشتعال الحرب العالمية الثانية.. والنازية تعريف مختصر ل «الوطنية الاشتراكية» التي تمزج بين الاعتزاز الوطني المتطرف، والنهج الاشتراكي المرن (الذي يسمح بتواجد الرأسمالية والثروات الفردية )....
الفاشية .......
وكما التصق مصطلح «النازية» بألمانيا وهتلر، التصقت «الفاشية» بإيطاليا وموسوليني (وإن جاز تعميم الاثنين على أي نظم مشابهة).. و«الفاشية» تشير غالبا الى حكومة مستبدة يرأسها نظام دكتاتوري.وهي تتفق مع النازية في التطرف الوطني والقومي ولكنها تميل أكثر للمبادئ الشيوعية من حيث الشمولية والإفراط في المراقبة والتوجيه.....
البرجوازية.......
تعنى الطبقة المتحكمة فى أدوات الانتاج و لكنهاغالبا ما تطلق على الذين يتحكمون بهذه الأدوات و يستخدمونها استخدامات احتكارية ( اوعى أسمع حد بيجيب سيرة أحمد عز), بمعنى أن الغنى الذى يملك مصنع و يقوم فى نفس الوقت بدعم النشاط الخيرى و الاجتماعى فى الدولة فلا يمكن أن نطلق عليه برجوازى ( عز كتر خيره بيتبرع بطن حديد لكل شاب يبقى بيدعم ولا مش بيدعم)..... أيضا يمكن أن تطلق على الطبقات المتسلقة و النفعية (المصلحجية يعنى ) ......
البروليتاريا....
هو مصطلح يستخدم للدلالة على الطبقات الدنيا أو الطبقات الفقيرة (الكادحة بمعنى أكثر تحديدا و أكثر دقة) في المجتمع.. وهى تلك الطبقة التي لا تملك أي وسائل إنتاج ,وتعيش من بيع مجهودها العضلي أو الفكري فقط ، كما
لا تتوقف معيشتها على وجودها فى حد ذاته ,بل على مدى حاجة المجتمع
إلى عملها.....
( تقريبا الكلام عن حوالى 40 % من المجتمع المصرى!!!!)
الرأسمالية..... ( بالطبع امريكا تتزعم هذا النظام الرأسمالى حاليا... )
نسبة إلى رأس المال .. بمعنى أن صاحب رأس المال هو الذى يتخذ القرار الاستثمارى وعلى حسب تطرف النظام الرأسمالى يكون تدخل أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة فى السياسات الاقتصادية العامة للدولة (بالضبط هو ده اللى بيحصل دلوقتى فى البلد ,يقولوا يمين ..يبقى يمين ...يقولوا شمال يبقى شمال )..... و رغم أن هذا النظام الاقتصادى قديم قدم البشرية ,وتمثل فى قوافل التجارة بين البلاد و تحكم التجار برؤوس أموالهم , إلا أن أول من نظر للرأسمالية كفكر و منهج هو (مارتن لوثر ) فى القرن ال16 أى قبل 200 سنة من نظريات كارل ماركس الاشتراكية.....
الليبرالية .....
هى مفهوم فكرى أوسع من حصره فى الاقتصاد ,فهى منهج فكرى و سياسى...... و يعزو البعض بداية تبلور هذا المفهوم إلى الثورة الفرنسية غير أن آخرين يعزون هذا الفكر إلى المحاولات المسيحية القديمة فى التخلص من سيطرة الكنيسة....... و الكلمة تعنى التحرر بالفرنسية ,ويختلف المفهوم الليبراللى باختلاف البيئات غير أن ما يجمع الفكر الليبرالى هو حرصه الدائم على التغير, وعدم إيمانه بثوابت معينه ..أى أن ثوابته تتغير و تتجه دائما إلى مصلحة المجتمع ...كما يحوى هذا الفكر عند البعض الكثير من شعارات الثورة الفرنسية ..مثل تقديس الحرية و حقوق الانسان .
الامبريالية....
هي سياسة تهدف إلى فرض سيطرة الدولة ومد نفوذها إلى أراضي غيرها من الدول... تتم هذه السيطرة في الغالب بطرق عسكرية، وتسمى هذه السياسة أيضا بالسياسة التوسعية....( بالمللى المصطلح ده متفصل حديثا لاسرائيل وامريكا ...) , وهي تهدف أساسا للحفاظ على الإمبراطورية ،عن طريق إيجاد أسواق جديدة لصادرات الدولة ، والحصول على مصادر رخيصة للعمالة والمواد الخام والطاقة. كما تهدف إلى إعلاء المكانة السياسية والاستراتيجية للإمبراطورية....
الديكتاتورية ...
الليبرالية .....
هى مفهوم فكرى أوسع من حصره فى الاقتصاد ,فهى منهج فكرى و سياسى...... و يعزو البعض بداية تبلور هذا المفهوم إلى الثورة الفرنسية غير أن آخرين يعزون هذا الفكر إلى المحاولات المسيحية القديمة فى التخلص من سيطرة الكنيسة....... و الكلمة تعنى التحرر بالفرنسية ,ويختلف المفهوم الليبراللى باختلاف البيئات غير أن ما يجمع الفكر الليبرالى هو حرصه الدائم على التغير, وعدم إيمانه بثوابت معينه ..أى أن ثوابته تتغير و تتجه دائما إلى مصلحة المجتمع ...كما يحوى هذا الفكر عند البعض الكثير من شعارات الثورة الفرنسية ..مثل تقديس الحرية و حقوق الانسان .
الامبريالية....
هي سياسة تهدف إلى فرض سيطرة الدولة ومد نفوذها إلى أراضي غيرها من الدول... تتم هذه السيطرة في الغالب بطرق عسكرية، وتسمى هذه السياسة أيضا بالسياسة التوسعية....( بالمللى المصطلح ده متفصل حديثا لاسرائيل وامريكا ...) , وهي تهدف أساسا للحفاظ على الإمبراطورية ،عن طريق إيجاد أسواق جديدة لصادرات الدولة ، والحصول على مصادر رخيصة للعمالة والمواد الخام والطاقة. كما تهدف إلى إعلاء المكانة السياسية والاستراتيجية للإمبراطورية....
الديكتاتورية ...
هى نظام حكم يتمتع فيه شخص بمفرده بجميع الصلاحيات في حكم دوله ما ، سواء مارس هذه الصلاحيات شخصيا .. أو من خلال عدد من أعوانه , من أبرز صفات الديكتاتورية هى تقييدها للحريات العامه ، وسيطرتها المطلقه على كافة الأجهزه ، والقوات المسلحه ، وعلى وسائل الإعلام , ويُطلق لفظ "ديكتاتور" على كل طاغيه أو حاكم بأمره يحكم بلده بعيدا عن شعبه.....( أياك ان تظن بى الظنون ..وتظننى أقصد اللى بالى بالك ..حاشا لله , فالمصطلح معناه الحرفى كده ..انا ماليش اى دخل فيه اطلاقا)
وتنشأ الديكتاتوريه عادة ، عندما تنهار الأنظمه الديموقراطيه لأسباب اقتصاديه أو اجتماعيه ، أو عندما يتعرض هذا البلد لهزيمه عسكريه كبيره , يكون الديكتاتور أو الحاكم المستبد... هو صاحب السلطه المطلقه فى تلك الاوقات ...( أعكس كل المفاهيم السابقة ستعطيك فورا المعنى الحقيقى للديموقراطية , والحاكم الديموقراطى ...)
البيروقراطية .... ( فورا ......أدعوك لتذكر الروتين الحكومى المصرى بحذافيره... )
من المتعارف عليه لدى الجميع أن البيروقراطية.. هي الروتين الممل والإجراءات المعقدة التي ليس لها فائدة سوى تأخير المعاملات وتعقيدها.. وهذا المفهوم بلا شك يعتبر مفهوماً خاطئاً.. ولو عدنا إلى التعريف الصحيح للكلمة ...لوجدنا أنها أسلوب لتنظيم الأعمال والمهام الإدارية يرتكز على تقسيم العمل ,وتحديد المسؤوليات في المؤسسات تحديداً دقيقاً وفقاً لمبدأ الصلاحية التي تحددها الأنظمة والقوانين الإدارية.... وقد يطلق الاصطلاح أحياناً على السلطة التنفيذية بمجملها إنها ترتكز على تسلسل السلطة ( بيحصل والله ..بالحرف)، وقيام علاقة منظمة داخل المؤسسة، ومراقبة جماعية تستند إلى استعداد المرؤوسين للتقيد بالتعليمات الصادرة عن الهيئات العليا .. (متقيدين بالتعليمات ..ما تقلقش اطمن على الاخر...)
العلمانية ..... (أكثر المصطلحات استخداما للتكفير ....هذه الايام )
معناها اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين , وتعني في جانبها السياسي ..ب(الذات اللا دينية في الحكم ) , وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم , وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر ... أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ، وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .......
ومدلول العلمانية لدى الرافضين لها ( المكفرين بمعنى أوضح)...
يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع ,وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد , ولا يتجاوز الدين العلاقة الخاصة بين الفرد وبين ربه , فإن سمح له بالتعبير عن دينه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.....
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله ( إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) ... أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162
بينما يرى البعض الاخر العلمانية بمفهوم أقل تشددا وأكثر رحابة....انها
إحترام الدين كعلاقة روحية بين الإنسان والخالق ….. انها تمثل التخلص من سيطرة المفاهيم المتخلفة والقائمين عليها … انها تنزيه الدين وإبعاده عن الملوثات …انها اعتماد العقل والأخلاق منهجاً أساسياً في الحياة …انها احترام المرأة كإنسان وليس كنصف إنسان ..انها احترام الإنسانية والإنسان خليقة الله …انها الحياة … انها تعتمد على أن القانون فوق الجميع … انها تفصل الدين عن الدولة وتؤكد أن الدين لله والوطن للجميع … انها الحرية بموجب إرادة الله … انها تعتمد على أن الوطنية هي المعيارالاوحد دون مزايدة من أحد على أحد…..
أنصح من يحاول أن يكون رأيا عن العلمانية ببحث أكبر وأعمق عن قدر أكبر من المعلومات , لاننى حاولت قدر الامكان تبسيط المصطلح الذى قد يحتاج الى بحث أكثر استفاضة عنه لما يحويه من معلومات وأفكار لم استطع نقلها بالتفصيل ..حتى لا يمل القارىء ..الذى أظن انه قد يكون قد مل من الموضع قبل الوصول لمنتصفه من الاساس ...الا اننى من البداية حذرتك أن هذا الموضوع لا يعدو كونه خاصا بمشكلتى المزمنة فى حفظ وفهم معنى بعض تلك المصطلحات ....
أما اذا واجهت بعض الصعوبات فى فهم معنى بعض تلك المصطلحات ..فسأخبرك أن المشكلة ليست فيك بالمرة , بل هى بالفعل مصطلحات مكلكعة وصعبة و نحن لسنا فى حصة إقتصاد او تاريخ ...ولكننى مصمم على إفهامك مهما حاولت الافلات منى , فهذه فرصتى وفرصتك الاخيرة ...سأعطيك مثالا شيقا لفهم هذه المصطلحات بشكل أكثر تبسيطا ...ارجوك لا تخذلنى هذه المرة...وكن صبورا ..وأعدك هذه المرة انك ستفهم بلا كلام معقد او كثير ....
المثال المبسط لبعض هذه المصطلحات ( وهو منتشر على الانترنت و ليس من تأليفى مع الاسف ) وأنا أفضل تسميته بمثال البقرتان .......
الشيوعية: أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين وتمنحك بعض اللبن .
الفاشية: أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين وتبيع لك بعض اللبن .
النازية: أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين وتعدمك .
البيروقراطية: أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين وتقتل واحدة وتحلب الأخرى وتلقي باللبن بعيدًا .
الرأسمالية: أن تكون لديك بقرتان فتبيع واحدة وتبتاع ثورًا، من ثم ينمو القطيع فتبيعه وتتقاعد معتمدًا على الدخل.
شركة أمريكية: أن تكون لديك بقرتان فتبيع واحدة وترغم الأخرى على أن تعطيك لبن أربع بقرات ,ثم تستأجر خبيرًا استشاريًا لفهم لماذا ماتت البقرة.
شركة فرنسية: أن تكون لديك بقرتان فتعلن الإضراب لأنك تطالب بثالثة.
شركة يابانية:أن تكون لديك بقرتان. ...تعيد تصميمهما جينيًا بحيث تصيرا عشر حجم البقرة العادية، مع مضاعفة اللبن عشرين مرة ,ثم تبتكر شخصية بقرة للرسوم المتحركة اسمها (كاوكيمون) وتسوقها في العالم كله.
شركة ألمانية: أن تكون لديك بقرتان....تعيد تصميمهما جينيًا بحيث تعيش الواحدة مائة عام ,وتحلب نفسها ,وتأكل مرة كل شهر.
شركة إيطالية: أن تكون لديك بقرتان لكنك لا تعرف أين هما ,ثم تكف عن البحث لأن ساعة الغداء حانت.
شركة روسية: أن تكون لديك بقرتان تعدهما فتجد أن لديك خمس بقرات. تعد من جديد فتجد أن العدد 42 تعد من جديد فتجد أنهما بقرتان تتوقف لتفتح زجاجة فودكا أخرى.
شركة سويسرية: أن تكون لديك 5000 بقرة لا تملك واحدة منها. لكنك تتقاضى من الآخرين ثمن الاحتفاظ بها.
شركة صينية: أن تكون لديك بقرتان ولديك 300 واحد لحلبهما. تنشر أخبارًا عن انعدام البطالة وتقدمُ صناعة الألبان, وتعتقل الصحفي الذي نشر الأرقام الحقيقية.
شركة هندية: أن تكون لديك بقرتان وأنت تعبدهما.
شركة بريطانية: أن تكون لديك بقرتان مجنونتان!
شركة مصرية: أن تكون لديك بقرتان كلتاهما ذهبتا لمبايعة مبارك .
ملحوظة ...
كافة المصطلحات هى إجتهاد شخصى قمت بنقله من مواقع ومصادر عدة بعد محاولة اختصارها وتكثيفها قدر الامكان ...ولا أدعى بالطبع تأليف أى منها ,ويحتوى بعضها على تعليقات بخط احمر للايضاح ..أدعى تأليفها ادعاءا كاملا ....
البيروقراطية .... ( فورا ......أدعوك لتذكر الروتين الحكومى المصرى بحذافيره... )
من المتعارف عليه لدى الجميع أن البيروقراطية.. هي الروتين الممل والإجراءات المعقدة التي ليس لها فائدة سوى تأخير المعاملات وتعقيدها.. وهذا المفهوم بلا شك يعتبر مفهوماً خاطئاً.. ولو عدنا إلى التعريف الصحيح للكلمة ...لوجدنا أنها أسلوب لتنظيم الأعمال والمهام الإدارية يرتكز على تقسيم العمل ,وتحديد المسؤوليات في المؤسسات تحديداً دقيقاً وفقاً لمبدأ الصلاحية التي تحددها الأنظمة والقوانين الإدارية.... وقد يطلق الاصطلاح أحياناً على السلطة التنفيذية بمجملها إنها ترتكز على تسلسل السلطة ( بيحصل والله ..بالحرف)، وقيام علاقة منظمة داخل المؤسسة، ومراقبة جماعية تستند إلى استعداد المرؤوسين للتقيد بالتعليمات الصادرة عن الهيئات العليا .. (متقيدين بالتعليمات ..ما تقلقش اطمن على الاخر...)
العلمانية ..... (أكثر المصطلحات استخداما للتكفير ....هذه الايام )
معناها اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين , وتعني في جانبها السياسي ..ب(الذات اللا دينية في الحكم ) , وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم , وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر ... أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ، وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .......
ومدلول العلمانية لدى الرافضين لها ( المكفرين بمعنى أوضح)...
يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع ,وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد , ولا يتجاوز الدين العلاقة الخاصة بين الفرد وبين ربه , فإن سمح له بالتعبير عن دينه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.....
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله ( إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) ... أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162
بينما يرى البعض الاخر العلمانية بمفهوم أقل تشددا وأكثر رحابة....انها
إحترام الدين كعلاقة روحية بين الإنسان والخالق ….. انها تمثل التخلص من سيطرة المفاهيم المتخلفة والقائمين عليها … انها تنزيه الدين وإبعاده عن الملوثات …انها اعتماد العقل والأخلاق منهجاً أساسياً في الحياة …انها احترام المرأة كإنسان وليس كنصف إنسان ..انها احترام الإنسانية والإنسان خليقة الله …انها الحياة … انها تعتمد على أن القانون فوق الجميع … انها تفصل الدين عن الدولة وتؤكد أن الدين لله والوطن للجميع … انها الحرية بموجب إرادة الله … انها تعتمد على أن الوطنية هي المعيارالاوحد دون مزايدة من أحد على أحد…..
أنصح من يحاول أن يكون رأيا عن العلمانية ببحث أكبر وأعمق عن قدر أكبر من المعلومات , لاننى حاولت قدر الامكان تبسيط المصطلح الذى قد يحتاج الى بحث أكثر استفاضة عنه لما يحويه من معلومات وأفكار لم استطع نقلها بالتفصيل ..حتى لا يمل القارىء ..الذى أظن انه قد يكون قد مل من الموضع قبل الوصول لمنتصفه من الاساس ...الا اننى من البداية حذرتك أن هذا الموضوع لا يعدو كونه خاصا بمشكلتى المزمنة فى حفظ وفهم معنى بعض تلك المصطلحات ....
أما اذا واجهت بعض الصعوبات فى فهم معنى بعض تلك المصطلحات ..فسأخبرك أن المشكلة ليست فيك بالمرة , بل هى بالفعل مصطلحات مكلكعة وصعبة و نحن لسنا فى حصة إقتصاد او تاريخ ...ولكننى مصمم على إفهامك مهما حاولت الافلات منى , فهذه فرصتى وفرصتك الاخيرة ...سأعطيك مثالا شيقا لفهم هذه المصطلحات بشكل أكثر تبسيطا ...ارجوك لا تخذلنى هذه المرة...وكن صبورا ..وأعدك هذه المرة انك ستفهم بلا كلام معقد او كثير ....
المثال المبسط لبعض هذه المصطلحات ( وهو منتشر على الانترنت و ليس من تأليفى مع الاسف ) وأنا أفضل تسميته بمثال البقرتان .......
الشيوعية: أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين وتمنحك بعض اللبن .
الفاشية: أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين وتبيع لك بعض اللبن .
النازية: أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين وتعدمك .
البيروقراطية: أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين وتقتل واحدة وتحلب الأخرى وتلقي باللبن بعيدًا .
الرأسمالية: أن تكون لديك بقرتان فتبيع واحدة وتبتاع ثورًا، من ثم ينمو القطيع فتبيعه وتتقاعد معتمدًا على الدخل.
شركة أمريكية: أن تكون لديك بقرتان فتبيع واحدة وترغم الأخرى على أن تعطيك لبن أربع بقرات ,ثم تستأجر خبيرًا استشاريًا لفهم لماذا ماتت البقرة.
شركة فرنسية: أن تكون لديك بقرتان فتعلن الإضراب لأنك تطالب بثالثة.
شركة يابانية:أن تكون لديك بقرتان. ...تعيد تصميمهما جينيًا بحيث تصيرا عشر حجم البقرة العادية، مع مضاعفة اللبن عشرين مرة ,ثم تبتكر شخصية بقرة للرسوم المتحركة اسمها (كاوكيمون) وتسوقها في العالم كله.
شركة ألمانية: أن تكون لديك بقرتان....تعيد تصميمهما جينيًا بحيث تعيش الواحدة مائة عام ,وتحلب نفسها ,وتأكل مرة كل شهر.
شركة إيطالية: أن تكون لديك بقرتان لكنك لا تعرف أين هما ,ثم تكف عن البحث لأن ساعة الغداء حانت.
شركة روسية: أن تكون لديك بقرتان تعدهما فتجد أن لديك خمس بقرات. تعد من جديد فتجد أن العدد 42 تعد من جديد فتجد أنهما بقرتان تتوقف لتفتح زجاجة فودكا أخرى.
شركة سويسرية: أن تكون لديك 5000 بقرة لا تملك واحدة منها. لكنك تتقاضى من الآخرين ثمن الاحتفاظ بها.
شركة صينية: أن تكون لديك بقرتان ولديك 300 واحد لحلبهما. تنشر أخبارًا عن انعدام البطالة وتقدمُ صناعة الألبان, وتعتقل الصحفي الذي نشر الأرقام الحقيقية.
شركة هندية: أن تكون لديك بقرتان وأنت تعبدهما.
شركة بريطانية: أن تكون لديك بقرتان مجنونتان!
شركة مصرية: أن تكون لديك بقرتان كلتاهما ذهبتا لمبايعة مبارك .
ملحوظة ...
كافة المصطلحات هى إجتهاد شخصى قمت بنقله من مواقع ومصادر عدة بعد محاولة اختصارها وتكثيفها قدر الامكان ...ولا أدعى بالطبع تأليف أى منها ,ويحتوى بعضها على تعليقات بخط احمر للايضاح ..أدعى تأليفها ادعاءا كاملا ....
هناك 5 تعليقات:
لأ ما تهزرش ....!!!!!
أنا كنت بفكر أعمل تصنيف جديد ع المدونة عندى عن المصطلحات اللى زى كده عشان أشرحها بالتفصيل ..دايماً قارى أفكارى انت كده :))))
حلوة التدوينة كالعادة :)))
موسوعه جميله
وحاجات كل شوية بنساها فعلا
بوست جميل جدا
بس انت نسيت الثيوقراطية ودي اللي الاخوان عايزينها لينا...مجهود جميل..إنت تنفع باحث بجد
حلوة جدا جدا جدا
و الله كان فى مصطلحات كدة تدخل فى بعض و الواحد ميبقاش فاهم حاجة
رابع مرة ادخل المدونة الجميلة دى
:D
شرح وافى ومستفيض ياشيرى - تحياتى
بس أنا لسة عند رأى بتاع زمان الى هو زى رأى عادل أمام فاكره :))))
بس عندى سؤال هو مش لك بس حأسيبك تفكر فيه ياترى المندرجين تحت كل هذه المسميات ناويين يعملوا إيه لو فعلا القس بتاع الكنيسة فى فلوريد حرق المصحف يوم 11
وبالذات الأخوان الذين لا هم لهم غير مسلسل الجماعة!!!!
حسبى الله ونعم الوكيل
إرسال تعليق