السبت، أكتوبر 03، 2009

جيل اكتوبر


لست من المحظوظين بكونى من جيل حرب اكتوبر الخالدة , وذلك لاسباب خارجة عن ارداتى ( لانى من مواليد الثمانينات ......مش بمزاجى يعنى انى اتولدت بعدها بعقد كامل المرة الجاية ان شاء الله ابقى اضبطها !!!!!!) يعنى ببساطة لم اشارك فيها - حاجة منطقية طبعا هشارك ازاى وانا ماكنتش مولود اصلا - لكى افتحر مثل الكثيرين الذين يفتخرون دائما بانهم جيل اكتوبر العظيم وكل انتمائهم لهذا الجيل هو انهم كانوا موجودين وقتها وخلاص ولم يشاركوا حتى برفع شبشب فى وش المحتل !!!! ....... والله العظيم فى منهم كتير , وبالنسبة ليا فكل ما اعرفه عن تلك الحرب هى فقط اشياء شاهدتها فى التليفزيون اوسمعتها من الراديو, او قرائتها من الجرئد والكتب كمعلمومات تاريخية وحقائق لا تقبل التغيير .......
وكعادتى دائما منذ الصغر كنت افرح دائما بيوم السادس من اكتوبر ليس بسبب نصرنا على اسرائيل فى نفس هذا اليوم المشهود من عام 73 , بل لانى هبقى اجازة ومافيش مدرسة فى اليوم ده - يا حلولى .... يا حلولى - , وكثيرا ما كنت افرح بفوز المنتخب الوطنى او فريقى المفضل - الاهلى ....طبعا هو فى حد يشجع نادى تانى فى مصر غيره - اكتر من فرحتى بفوزنا بنصر اكتوبر العظيم على اليهود ......
وهناك الكثيرون ممن يشككون اصلا فى النصر ودائما لديهم نفس الهاجس بخيبتنا فى كافة المجالات ويحسبونها بطريقة كرة القدم ويقولون اننا لم نهزم اسرائيل بل تعادلنا فقط !!!!!! , قبل ان اسمع قدرا من الشتائم واتهامات بالخيانة والعمالة وعدم الوطنية , ادعوك معى لتحليل منطقهم الفلسفى الرشيد - الذى لا احب ان احدد موقفى منه بالاتفاق او بالاختلاف معه ..لاسباب خاصة لا داعى لذكرها حاليا - باسلوب كرة القدم الشهير ....
بص يا سيدى
اسرائيل طرقعت لنا وادتنا على قفانا كمان احنا ومعظم الدول العربية فى حرب 48 .....صح الكلام ولا انا غلطان ؟؟؟؟؟ يبقى كده النتيجة كانت 1-0 , ثم تعادلنا معها فى العدوان الثلاثى 56 ( طبعا الجون ده كان جامد جدا ...لانه جه فى اسرائيل وفرنسا وانجلترا ...... بس للاسف الفيفا بتحسب الجون بجون واحد حتى لو جبناه فى منتخب العالم !!!!!) , كده يبقى وصلنا ان النتيجة 1 -1 بس طبعا كعادة اللاعب المصرى لما يحس بالاطمئنان بيجى فيه جون تانى , وفعلا ده اللى حصل واسرائيل جابت الجون التانى فى نكسة 67 ...... يبقى النتيجة لحد هنا كام ؟؟؟؟ 2-1
لغاية ما عوضنا فى 73 و جبنا جون فى اسرائيل يبقى كده النتيجة 2-2

هل اقتنعت بفلسفة المشككين فى فوزنا على اسرائيل , واقتناعهم بالتعادل فقط , وازيد عليهم فى تحليلى للوضع الحالى للمبارة - طبعا بصفتى بفهم فى الكورة كويس ....اه والنعمة - ان الوقت الاساسى للمبارة اوشك على النهاية وهنلعب فى الوقت الضايع , ويمكن نوصل لاشواط اضافية ( و هنحتكم للهدف الذهبى كمان ) ويمكن نوصل لضربات الجزاء .....
طبعا اللى مركز كويس هيلاقى ان دايما اسرائيل تتقدم علينا بجون , وبعدين احنا نتعادل يعنى فرصتنا الفترة الجاية اقل منهم بكتير فى التأهل للمونديال !!!
ده بمنطق الكورة ....لكن بمنطق السياسة احنا رجعنا ارضنا وطردنا الاحتلال , وسينا رجعت كاملة لينا - ومصر اليوم فى عيد ...........هيه هيه - , ودائما نفتخر اننا هزمنا اسرائيل رغم تشكيك الاسرائلين نفسهم فى هذا النصر - تقريبا كده هما معتبرين الماتش تعادل 2-2 ومستنين صفارة الحكم ....امريكا المتحيزة طبعا ضدنا -, ولا تنتهى الحكاية عند المشككين المصريين بالانتصار العظيم عند هذا الحد بل تصل الى حديثهم الدائم عن ان طابا ليست مصرية كما تزعم الحكومة المصرية دائما وانها مليئة بالاسرائلين والاجانب اكتر من المصريين , واننا ليس لنا الصلاحيات الكاملة فى المنطقة ج من سيناء ( التى لايسمح فيها سوى بتواجد المدنيين والشرطة فقط ....فلا وجود لاى فرد من الجيش المصرى سوى القليل منهم لتأمين الحدود !!!!!!), ولا ينسوا بكل تأكيد التطبيع الاجبارى بين الحكومتين كشرط من شروط اتفاقية السلام ومنها طبعا التطبيع الاشهر ببيع الغاز الطبيعى المصرى لاسرائيل ..................
لا يعنينى من الموضوع السابق سواء الفوز او التعادل .....كل ما يعننى هو اننى هاكون اجازة فى اليوم ده من الشغل وهتفرج على فيلم الطريق لايلات ,واسمع اغنية هيثم شاكر - الهارب من التجنيد ...صراحة لايق اوى عليه انه يغنى اغنية وطنية !!! - بتاعت ايام الفرح الحلوة ...... ودمتم بخير دايما وكل عيد سادس من اكتوبر وانتم بخير.
وبالنسبة لموضوع الماتش بينا وبين اسرائيل والتأهل لكأس العالم يحضرنى قول الممثل محمد سعد فى فيلم (بوشكاش ) ...
احنا مش هنروح كاس العالم .....كأس العالم هو اللى هيجى لحد عندنا مش بس وكده لا وبتاكسى كمان !!!!!

هناك تعليقان (2):

Mona يقول...

مسرحية قهوة سادة أثرت شوية فى البوست ده صح :) طبعا أنت عارف أنا ماليش فى السياسة ورغم أنى عاصرت أكتوبر (كنت فى ثانوى ساعتها) بس الحمدلله مكنتش أتولدت فى 56 وكمان مكنتش فى مصر أصلا أيام أكتوبر يعنى فى الهوا سوا - ولو مشربتش من نيلها أبقى أشرب بيبسى الحجم كبير أصله سعره زاد بمناسبة الاعياد ياهاااااا

شريف القاضى يقول...

ممكن فعلا تاثير لاواعى لانى ما حستش وانا بكتب بس فعلا افتكرت الافيه بتاع ان احنا لاعبنا الكاميرون وكوت دىفوار و كسبنا السنغال فى النهائى ...
وما تقلقيش خالص انا شارب من مجاريها يعنى اطمنى مش محتاج بيبسى كبير ههههههههههههههه