الثلاثاء، فبراير 09، 2010
عن منتخب الساجدين وصديقة زيدان الدنماركية
انتشرت موضة السجود فى الملعب بعد احراز الاهداف - كان اخرها سجود لاعبى غزل المحلة بعد احراز هدف فى مرمى الاهلى - ويبدو انه منذ فوز مصر ببطولة افريقيا للمرة الثالثة على التوالى والسابعة فى تاريخه سيصبح السجود هو الطريقة التى يعبر بها اللاعبين عن فرحتهم بالاهداف فى الملاعب المصرية , فى البدء عام 2006 ...كان االسجود قاصرا على محرز الهدف او على اقصى تقدير الذى ساعده فى احرازه , ومبارة تلو الاخرى طالت عدوى السجود اغلب اللاعبين , وبطولة تلو اخرى اصبح السجود شعارا مميزا للفريق , للدرجة التى جعلت لقب " منتخب الساجدين " هو اللقب الرسمى للمنتخب المصرى بعد ان كان "منتخب الفراعنة " - فالفرعون رمز للظلم والقهر والاستبداد , والساجد رمز للعادل المتدين ....واضح جدا محاولة تغيير المفاهيم لدى فئة ليست بقليلة من الشعب المصرى - ..............
وفى كأس القارات ....بعد ان وجد الفيفا الامر سيتحول الى مباريات دينية بين اللاعبين فى الملعب وخارجه , فالبطولة تنال اهتمام اعلامى كبير , وتحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة .... فالمصريين يسجدون بعد كل هدف بشكل جماعى , والبرازيل شعرت بالغيرة الدينية فقامت بالصلاة داخل الملعب بعد الفوز بالبطولة ........فهل ستتحول الساحات الرياضية فى العالم الى مسجد ومعبد وكنيسة ....؟؟؟
لذلك قرر الفيفا منع اى مظهر دينى يقوم به اللاعبين داخل الملعب ..
لكن المنتخب المصرى لم يتوقف عن السجود ........فمرورا بتصفيات كأس العالم , وبطولة الامم الاخيرة بانجولا .....بل وامتد الامر فى البطولة الاخيرة بسجود اللاعبين الاحتياطيين ايضا ...
وانتشر الكلام بين الجماهير المصرية بأن سر الفوز بالبطولات منذ 2006 هو نتيجة لتدين اللاعبين بقيادة الشيوخ امثال ابوتريكة ووائل جمعة ( وانا لا اشكك هنا فى تدين احد او احكم عليه ) , وان شحاته لا يسمح بانضمام احد للمنتخب سوى الملتزمين دينيا , وكم من الاشاعات انطلقت عن خروج كثير من اللاعبين من تشكيل الفريق نظرا لعدم التزامهم الدينى والاخلاقى... بدءا بابراهيم سعيد , وانتهاءا بميدو وعمرو زكى .
ولا ننسى بعد فوز امريكا على مصر فى بطولة القارات , والشائعات عن سهرات للاعبى الفريق المصرى مع فتيات داخل الفندق - التى لا اصدقها اطلاقا - , وما تلاها من تصريحات عن التزام اللاعبين بالصلاة فى مواقيتها فى جماعات , و قرأتهم للقرأن معا.....
وكان اهم تصريحات هذه الفترة هو تصريح زيدان ...بانه لم يبدأ فى الانتظام فى الصلاة والمواظبة عليها الا مع انضمامه للمنتخب ..... ...................كلام جميل
لكن مؤخرا طالعتنا الصحف بخبر عن استقبال النجم المصرى زيدان فى المطار بالمانيا بواسطة صديقته الدنماركية (شتينا ) بقبلة مثيرة فور مقابلاتهما تعبيرا عن سعادتها بعودته سالما لها ولالمانيا ليواصل مشواره الاحترافى فى الدورى الالمانى - ربنا يعينه على الاتنين فلا اخفى سرا انها ذات مواصفات احترافية اوربية ايضا - ......
ها قد تحول احد لاعبى منتخب الساجدين .....واصبح من لاعبى فرق الاوروبيين
ومضى وقت الدعاء والسجود ...... واتى وقت القبلات والاحضان ...
ورحل فريق حسن شحاته المتدين ....واتى بروسيا دورتموند اللا دينى بالمرة ....
و مرة اخرى انا لا اتهم زيدان بالفجر او الفسوق , ولا انا متفق معه فيما بدر منه , لكن اعتقد ان زيدان العربى المسلم .....كان واجب عليه ان يحافظ على الاقل على تقاليده المسلمة , وحتى لو لديه صديقة اوربية , لم يكن هناك داعى لظهورها معه فى قبلة ساخنة على الملأ وامام الصحافة التى لا توقف على مطاردة النجوم امثاله - كانت قابلته وباسها فى اى حته غير المطار ........ ما حبكتش يعنى -
ما موقف شحاته منه الان ....هل يستبعده ليؤكد اهتمامه بالاخلاق والقيم قبل المهارة واللعب ...ام يتركه يلعب فى المنتخب طالما مستواه جيد وليثبت - كما نفى موخرا - انه لا يختار اللاعبين طبقا لدينهم او لمقدار تدينهم ؟؟؟؟؟
اما من ناحيتى ...فبقول لزيدان .............اتجوزها واخلص عشان الشائعات هتكتر عليك الفترة الجاية فى حالة تراجع مستواك , وكان مالها مى عز الدين يعنى ؟؟؟؟؟؟؟
هو احنا كده يا مصريين زى القرع نمد لبره ,ودائما مغرمين بالتجربة الدنماركية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
اتفق معاك تماما .. ومدونتك حلوة بجد
إرسال تعليق