كنت اظن نفسى خفيف الدم ,الا اننى كله مرة اتأكد ان خفة ظلى تزداد ثقلا مقابل من اقابلهم من خفيفوا الظل -واحيانا ثقيلوا الوزن – التلقائيون اكتر منى .
فى القهوة الساقى يسألنى عن رأيى فى انفلونزا الخنازير فاجيبة بشكل علمى بحت وان المشكلة ليست فى الخنازير وان الانسان هو الناقل الرئيسى للمرض فأجده بتلقائية شديدة يا باشا انا سمعت انهم بيقولوا فى العالم هيظهر الفترة الجاية انفلونزا قرود , فورا اجبته "يبقى خد انفلونزا تحصل على التانية هدية " .رمقنى الساقى بنظرة افحمتنى –وتقريبا شتمنى فى سرة بشتيمة قبيحة على اساس انى قلتله انه هيجيلوا انفلونزا- وتركنى مش عارف اقول ايه وانا اللى ما بسكتش الا لما الناس تزهق منى , بس بصته كانت زى رصاصة طايشة فى فرح وقتلت العريس.
صديقى التخين -هو بيعمل رجيم عشان ما اظلمهوش- كل لما اقوله كلمة يتحفنى بافيه يموتنى من الضحك , خد عندك كنا فى مسابقة ثقافية وكان السؤال مين اللى بنى القاهرة؟
فورا اجاب صديقى بسرعة خارقة الجمت لسانى واجاب :هشام طلعت مصطفى
طبعا موت كل اللى كان فى المسابقة من الضحك , مش قولتلكم انى ماليش فى الضحك اصلا . وان المحيطين بى تجرى خفة الدم فى عروقهم .
قديما احد الزملاء اخبرنى ان ذوى الوزن الثقيل .لابد ان يكونوا ذوى دم خفيف (يعنى عشان هى مش ناقصة ) ,لم اقتنع كثير بالمقولة لان زميلى طبعا بيقول كده عشان هو من الفئة دى- ذات الوزن الثقيل - لكن مؤخرا تأكدت من ان هذه النظرية سليمة وانى طوال الفترة السابقة كنت اغالط نفسى , ووضح لى ده عندما سمعت من وزير الصحة المصرى يقول ان لا داعى من الخوف من جائحة انفلونزا الخنازير لان مصر لديها اتنين ونص مليون علبة من التامى فلو وماشاء الله تعداد مصر يفوق ال 80 مليون - فى سرى قلت الله يسهل للشركة اللى تملك العقار - بحكم عملى فى شركة للادوية ومعرفتى بمدى حظ مندوب الدعاية اللى شغال على التامى فلو , واللى زمانه نايم فى بيتهم اكيد , والشركة المالكة للعقار (روش ) واللى زمانها تخلصت من اثار الازمة العالمية بعد الموضوع بتاع انفلونزا الخنازير , واهو مصايب قوم عند قوم كلها فوايد .
انا عارف ان الموضوع سخيف جدا عشان كده استنوا احكيلكم على نوادر اصدقائى .
هناك تعليقان (2):
لازم تتخن يا شريف... يا حج
اتمنى فعلا ان وزنى يزيد حد يكره
إرسال تعليق