الأربعاء، مايو 06، 2009

عفوا ...... لى رأى




لا احب الخوض فى الامور الدينية حتى لا يتهمنى احد بالكفر –وما اسهل الاتهام-او ينعتنى بالجاهل بالدين-ولا انكر- اوبالعلمانى -ازاى مش عارف- ,ولكن اشعر ان شيخ الازهر وشيوخه المبجلين مصممين انى اتكلم ,فهم اللذين لا ينتهى يوم واخر الا بفتوى غريبة ومريبة منهم .
اخر فتوى استفزتنى :
شيخ الأزهر: إجهاض «جنين الاغتصاب» جائز شرعاً بشرط أن تكون المغتصبة "حسنة السمعة ومش مرتاحة لما حدث"
نقلا عن المصرى اليوم

يعنى ما صدقنا خلصنا من موضوع ان المغتصب مجبر على تزوج المغتصبة ويطلعلنا الشيخ بموضوع ان اجهاض الجنين جائز شرعا , ومين قالك ان اى بنت ستقبل على نفسها انها تحمل من اغتصاب هى ليست سببا فيه .
المشكلة فى بقية اجزاء المقال الذى اشترط ان الاجهاض جائز بشرط
أن تكون الفتاة المجهضة «طيبة السمعة ونقية وطاهرة ومش مرتاحة لما حدث» ـ حسب قوله.

ده على اساس ان احنا هنسال عنها ونشوف مدى نقائها - ذى زيت عافية نقى ومصفى لاخر قطرة- وشفافيتها , واللى جننى بقى حكاية مرتاحة له , يعنى ازاى يعنى فى واحدة ترتاح لحمل من الاغتصاب ......ماهو لو اللى بيتكلم عاقل يبقى اللى بيسمع او يقرا اكيد اعقل منه !!!!!
المزيد من الكلام الغريب نقلته نصا :
وأضاف طنطاوى: «نفترض مثلاً أن الفتاة التى حدث لها حمل نتيجة الاغتصاب كانت تسير فى الشارع فى طريقها إلى كليتها أو أى مكان آخر، فاغتصبها شخص وحدث حمل نتيجة ذلك، وكل امرأة تعرف بحدوث الحمل فى الأسابيع أو الشهور الأولى، وهذه الفتاة نقية وطاهرة فلا حرج شرعاً أن تذهب للطبيب فى بداية الحمل لتزيل آثار هذا العدوان، حماية لعرضها وكرامتها».
وتابع: «لكن قد توجد فتاة أخرى حدث لها حمل نتيجة الاغتصاب، لكنها تشعر بارتياح لما حدث، فنقول هنا إنه لا يجوز إجهاض جنينها، وكل حالة ولها ظروفها ونتائجها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اموت واعرف مين اللى هتبقى مرتاحة لما حدث .ده بالذمة كلام يدخل العقل هى فى واحدة هتقول على نفسها انها مستريحة للحمل من الاغتصاب , يبقى الموضوع حصل برضاها بقى ,ياريت الحوار بتاع الازهر يكون عقلانى مش كده يا اخونا ....احنا كده هنفقد ثقتنا فى كلام الشيوخ دول وفتاويهم اللى زى المطر مش عارفين نروح منهم فين

الموضوع كاملا يمكن قرأته على موقع المصرى اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=209793

هناك 3 تعليقات:

Mona يقول...

معلش يا أبنى أصل المثل بيقولك الى مايعرفش يقول عدس - الغلط مش عليه لا ده على الى بيخلوه يفتح بقة الى كان المفروض يتقفل من زمان - وليس على المجنون حرج

غير معرف يقول...

صدق عمنا أبو الطيب المتنبى لما قال :
و كم ذا بمصر من المضحكات
و لكنه ضحك كالبكاء
بس خلاص

Om Sama يقول...

كل اللى نقدر نقوله حسبنا الله ونعم الوكيل فى مفتينا- اللى يخلى الواحد مش عارف الصح من الغلط بدل ما يصحوا الناس بيخدروهم