الخميس، مايو 21، 2009

فلا نامت اعين السفهاء ؟؟؟؟







مصر بلد المفاجأت , هكذا قلت فى نفسى بعد الحكم الصادر على هشام طلعت مصطفى , فالكثيرون غيرى توقعوا حكما اقل –يعنى مؤبد مثلا – وكثيرون مثلى لا يفرق معهم الموضوع , واخرون توقعوا البراءة , فى كل الاحوال اعتقد ان الحكم كان سيكون مفاجاءا للكل .
هل يستحق هشام طلعت مصطفى الاعدام ؟
سؤال يتردد على الكثيرون , هل تستحق مطربة مغمورة كل هذه الضجة عند مقتلها على يد قاتل فى شقتها , وهل فعلا القاتل هو فعلا السكرى وهل تم تحريضه من هشام ,
الاجابات ستختلف كثيرا , والمحامين لهم اساليبهم الخاصة فى قلب الحقائق و رصد اخطاء المحكمة والنيابة , فى الحقيقة تذكرت مشهد عادل امام فى فيلم طيور الظلام عندما قام بعصر القضية على طريقته الخاصه والتى تتمثل فى تفعيص الاوراق لاخراج الثغرات التى تنسف القضية , اتوقع ان هشام كان محتاج محامى يتمتع بمهارات عادل امام لعصر القضايا , حتى يتمكن من هدمها تماما على رؤوس الخصوم .
الناس ما بين متعاطف مع هشام طلعت وما بين معتبرا الحكم هو نصر جديدعلى رمز من رموز السلطة فى مصر والمتحكمين فى سياستها التى تدمر المصرين الفقراء, والحقيقة ان الكثيرون غير المتهم عملوا افعالا تتفوق على مقتل مطربة مغمورة ولم يحكم عليهم بشىء يذكر , فصاحب عبارة الموت هربان من يوم ما العبارة غرقت وخد براءة , وعشان الناس هاجت على الحكم خد 7 سنين , على الرغم من غرق اكثر من الف شخص , يالا العجب شخص يقتل الالاف وياخد 7 سنين ,وكمان هربان ومش عارفين نطوله , واخر متهم بالتحريض على القتل واخد اعدام .
الجانب الساخر من القضية وهى ازواج القتيلة ,اللذين وصل عددهم الى 3 فى نفس الوقت , يا جماعة عادى ما الشرع محلل اربعة فى نفس الوقت - بشرط العدل بينهم – واعتقد ان المرحومة كانت بتعدل بينهم فعلا فى جنى الاموال منهم , بدليل تصارعهم على تعويض خسائرهم , واصرارهم على تحصيل اى جزء من التركة , شكلى كده هرفع قضية انا كمان يمكن ينوبنى من الحب جانب واخدلى كام مليون دولار ,واعيش بقى ملك زمانى شوية من نفسى , وكمان اظهر مع عمرو اديب فى القاهرة اليوم - من نفسى يا جدعان - اصلى بحب عمرو اديب بخفته وظرفه وسلاطاته وبابا غنوجه ,واللى يحسسك فعلا بالمصيبة اللى البلد فيها هو اهتمام الاعلام بشكل جنونى بتغطيه القضية والسبق الصحفى لكل قناه او جريدة بلقاء مع اى شخص فى دائرة المحيطين بالقضية , وكأن مشاكلنا انتهت ولم يعد لدينا غير هذه القضية , احمد الله كثيرا على قرار حظر النشر والا كان هناك كل يوم خبر وتفصيلة جديدة فى القضية ,ولأصابنا التعب فى التفكير فيما ستنتهى اليه المحكمة .
اخيرا اود ان اقول كلمة مهمة (فلا نامت اعين السفهاء) ؟؟؟؟؟

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

يا مان انا فهمك بس هو بتاع عبارة السلام كان قاصد يعنى يغرقها !! لا طبعا و كانت زى حاثة تحمل هو مسئوليتها انما السكرى قتل عمدا و كمان هشام طلعت برضة حرضة على القتل

شريف القاضى يقول...

غير معروف :صاحب العبارة اولا هناك اشتباه انه متورط فى اغراقها عشان التامين وثانيا الاهمال فى انقاذ الركاب ادى الى وفاة الكثيرين من الضحايا واخيرا مين قالك ان السكرى او هشام قتلوا لسه القضية شغالة ...والله اعلم

غير معرف يقول...

على فؤاد :اذا كان لقو الفلوس اللى اتسرقت عند السكرى و كمان اللبس اللى غرقان دم و تقريبان الاداة بس انا بقول على ان دة عمد يعنى هو رايح يقتل انما التانى مكنش قصدة ب اهمالة انة يموت كل دول !

شريف القاضى يقول...

الاستاذ على فؤاد : ممكن اعرف ازاى اهمال صاحب العبارة يبقى بدون قصده يموت الناس ؟؟؟؟؟
يالا العجب اهمال يقتل 1214 شخص وتقولى ما كنش قصده!!! هل ده منطقى