كثيرا ما يوقعنى حظى العاثر فى هذه النوعيه من البشر اللذين ادافع عن افكارهم فى الوقت الذى لا يوافقون هم على معظم افكار الاخرين ,كثيرا ما اقرر اننى لن اتجادل مع هذه النوعيه من البشر مرة اخرى , ولكن كل مرة انسى هذا فى وسط المعركة التى لا يصح ان انسحب منها مكسور الجناح .
حدث هذه اخر مرة قريبا جدا , اتحاور مع شخص ما حول موضوع ما , هو متمسك برأيه ولا يتقبل منك اى تصحيح , ويعتقد انه هو الصواب والعالم كله خطأ .
اتحاور معه بهدوء ,ولكنه فجأة يغير نبرته واسلوبه الى منطقة اكرهها جدا الا وهى الا يدافع عن فكرته فحسب , بل ويتحدث بصوتك ضدك , قد يصعب الشرح ولكننى قررت –مش فالح انا الا فى القرارات – الا اكمل الحوار , وان ابقى بأفكارى بعيدا عن امثاله , وفجأة بدأ ضميره يؤنبه ويسألنى هو انت زعلت - سؤال وجيه جدا- فاخبرته ان اسلوب الحوار ما يزعلش , عشان مش عاوز ادخل فى مجادلات تانى , بصيت لقيته بيقولى انت قولت كذا وانا ده اللى يزعلنى ,يا عينك يا جبايرك وكمان انت اللى زعلان , وقتها عرفت ان اختيار الحوار مع شخص لا تعرفه افضل الف مرة من شخص تعرفه .
وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية....................................
هناك تعليق واحد:
طرقت موضوع حساس جدا... و الشيوخ دول بقوا بيدخلوا في مناطق شائكة جدا و آرائهم متناقضة تماماً.
إرسال تعليق